لملَمتُ وردَ الياسمينِ على يدي بأصابعٍ ذابَتْ على السمراءِ في مزهرياتِ الرُّخامِ جَمَعتُها و نَثَرتُها عطراً على شيماءِ لصديقتي السمراءِ .. في ميلادِها إني رَسَمتُ القلبَ فَوقَ الماءِ رَصَّعتُ بالكَرَزِ الحروفَ على اْسمِها و جَعَلتُهُ الأحلى من الأسماءِ طَوَّقتُ في العُنُقِ الطويلِ قلادةً لأميرةٍ في القامةِ الهيفاءِ لعيونِها فَردَستُ بَينَ أصابعي غَزَلاً .. بلونِ عيونِها الزرقاءِ إني نَسَجتُ من الحروفِ عباءَةً تَلتَفُّ في تَرَفٍ بها و حياءِ في ليلةِ الميلادِ .. إنّ شموعَها بفَمٍ يَذوبُ بضحكةِ الحسناءِ من أجلِها تَحلو الهدايا في يدي بأَساورٍ ، و خواتمٍ ، و فِراءِ في عيدِها لم تَبقَ أَيُّ هديةٍ إني وَضَعتُ الروحَ في الأشياءِ