سجلت ولاية وهران قفزة نوعية في قطاع السكن أين تدعمت ببرامج هامة في هذا الجانب كان آخرها الحصة التي قام بها فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بدعم الباهية بها والتي من شأنها أن تساهم بشكل كبير في رفع الحصص السكنية العمومية الإيجارية التي تعد مطلبا هاما لسكان الولاية، هذه الأخيرة أخذت بعين الإعتبار أيضا من قبل السيد عبد المالك بوضياف والي هران منذ تنصيبه على رأس وهران أين تعهد بالقضاء على هذا المشكل وتمكن بالفعل من الحصول على برامج ضخمة في هذا الجانب منها حصة 21 ألف سكن عمومي إيجاري التي قام رئيس الجمهورية بوضع حجر الأساس لها وكذا حصة تقدر ب 5 آلاف وحدة ناهيك عن العشرة آلاف الأخيرة ليصبح عددها الآن يقدر ب 36 ألف وحدة سكنية والتي تندرج بدورها في البرنامج المقدر بإنجاز 82 ألف وحدة سكنية دون أن ننسى التذكير بحصة 15 ألف سكن ترقوي . هذه الحصص التي تدعمت بها وهران بفضل جهود السيد الوالي ستجعل السكان يتنفسون الصعداء لاسيما أولئك الذين عانوا من مشكل السكن، منذ سنوات طويلة من بينهم القاطنين ببلدية وهران الذين لم يستفيدوا من أية برامج في السكن العمومي الإيجاري منذ سنة 1996 مثلها مثل العديد من البلديات الأخرى، هذا ونذكر بأن والي وهران السيد عبد المالك بوضياف قد أكد بأن مشكل أزمة السكن ستقضي على جزء كبير منه مع السداسي الأول لسنة 2013، وقد شرع منذ أشهر في تطبيق إستراتيجية جديدة إنتهجها والتي تتعلق بقرارات الإستفادة الأولية للسكنات العمومية الإيجارية التي قامت العديد من البلديات بتوزيعها على مستفيديها مع العلم أنها تعد وثائقا رسمية تضمن لهم حق الحصول عليها خلال الأشهر المقبلة. حيث استفادت منها بلدية وهران بمختلف القطاعات الحضرية التابعة لها وكذا دائرة وادي تليلات وحاسي بونيف وڤديل إضافة إلى البرامج السكنية الجاهزة والتي تم تعليق قوائم المتحصلين عليها ودائما في اطار الحديث عن السكنات نشيرإلى أن والي وهران . السيد عبد المالك بوضياف قد ضبط وفق الهيئات المعنية مختلف الإجراءات الخاصة بإنطلاقها خاصة ما تعلق بتحديد الأرضيات أين أكد أن العقار متوفر لإنجاز مختلف المشاريع.