«نادينا.. يناديكم.. (للإبداع.. والنقد.. والمحاورة)..،.. بميزان «أخلاقية الإرسال، وشفافية الاستقبال»، بعيدا عن (الإقصاء والوصاية)، قصد تفعيل «حرية التعبير» بلا مزايدة و«حق الاختلاف» بلا تعتيم.. وهنا مسارات: «مارس حريتك في التعبير، وفق الضوابط النقدية المتعارف عليها..» «لم لا؟!». إنّ النادي الأدبي كان، ولا يزال، وسيبقى المجال المفتوح للتعبير [محليا.. ووطنيا.. وعربيا].. وحتى العناصر الإبداعية المتواجدة [بالمهجر]، ساهمت بالمشاركة وهناك كان «النادي» الرابطة القلمية أي «ملتقى الأقلام». العناصر التي أشرفت على «النادي الأدبي» كانت فاعلة. وعاملة ومتواصلة، مع كل الأقلام، إنه [التعدّد الفاعل في التعبير، وفي المواقع وفي المواقف] بتوازن في العطاء، وتفاعل في التلقي، والميدان أحسن برهان للقراء.. وأصحاب [الأقلام]. إنها (ثنائية) «..نقرأ لنستفيد، ونكتب لنفيد..»، وسمعة «النادي» بفضل ما ينشر أصبحت تتمدد (جغرافيا).. وتجدد (إبداعيا).. فالتواصل لا يُقصى والتوصيل لا يُلغى وهنا [التأثير] الإيجابي (بالكشف والمكاشفة والاكتشاف) بعيدا عن (التزييف.. والتعتيم.. والتحريف) لأن [المصداقية] من أساسيات [الأقلام الحرة].. التي لا تساوم ولا تنافق.