« النادي الأدبي» كان ولا يزال وسيبقى في مسار حرية التعبير وحقّ الاختلاف بصوت التمايز «ناديكم يناديكم» لم لا؟..، وهو ملتقى الأقلام أسبوعيا... وعلاقة الأقلام تتألق بالإرسال الحر وتتفاعل بالتّلقي المستقل. النادي الأدبي كان في تفعيل الكتابة من الروابط التكاملية الإعلامية.. والثقافية.. الأدبية بين جيل الثورة وجيل الاستقلال وبين إشراف الذكور وإشراف البنات بلا إقصاء لجيل.. ولا إلغاء لجنس، وهنا جوهر «ملتقى الأقلام» من عدة مواقع ورؤى.. بعيدا عن التقوقع والتمييز والأحادية.. وفي إطار التوسيع للحوار المباشر كان « منتدى الجمهورية « الوجه الآجر لتجمع أنصار «الحوار.. والتنوير» ، إضافة إلى استنطاق الذاكرة التاريخية وتكريم العناصر الفاعلة في إطار حرّ يعطي أهمية خاصة للتكامل بين الأجيال، والتقابل بين الرؤى والتوجّهات بميزان الإقناع الفاعل والاقتناع الخالي من الإلزام.. والوصاية الضاغطة. «النادي الأدبي» أمانة ثقافية تنتقل من العناصر المؤسسة إلى العناصر الفاعلة خدمة لكل الأقلام بكل ألوان إبداع الأنام. عبر مرور الأيام والأعوام، فكونوا له، يكن لكم.