- تعطل تجسيد مشاريع تطوير شبكات الكهرباء و الغاز بلغت ديون شركة توزيع الكهرباء و الغاز للغرب لولاية غليزان المترتبة على زبائنها الموزعين على القطاع العام و الخاص ، 226.3 مليار سنتيم و ذلك إلى غاية أواخر السداسي الأول من السنة الجارية في خضم تفشي جائحة فيروس كورونا ، حيث أدت هذه الجائحة التي مازالت تشكل أزمة صحية في الوقت الراهن ، إلى تراكم مستحقات الشركة موازاة و تمديد إجراءات وقف تحصيل الفواتير و كذلك قطع التيار الكهربائي ، تضامنا مع الأسر محدودة الدخل . و تقول المكلفة بالإعلام لدى مديرية التوزيع سعاد بن يمينة أن ديون سونلغاز تضاعفت منذ أكثر من سنة و نصف من تفشي فيروس كورونا المستجد ، و قد ارتفعت حصة الديون من جراء تمديد تعليق تحصيلها أثناء الجائحة مقارنة بالسنوات الماضية حيث سجلت حتى شهر جوان سنة 2018 ، 95 مليار سنتيم قيمة الديون منها 45 مليار سنتيم تجاه زبائنها العاديين ، الأمر الذي حال دون تجسيد مشاريع تنموية في إطار مخططات تنمية شبكات الكهرباء و الغاز . و بينما لم تتوصل الشركة إلى استرداد الديون المترتبة عن استهلاكهم للكهرباء و الغاز ، وضعت تسهيلات كثيرة أمام زبائنها ، سواء من خلال تخليص الفواتير في وكالاتها التجارية أو في مكاتب البريد أو عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني بما يسهم في تعزيز و تطوير القطاع بمشاريع جديدة ، في حين تم وضع جدول زمني لتسديد المستحقات ، لاسيما بالنسبة للأسر المتضررة من أزمة كورونا ، كما أن الشركة لم تلجأ إلى قطع التموين بالكهرباء على كافة المتأخرين عن السداد سواء لمواطنين أو إدارات او جماعات محلية أو مؤسسات عمومية أو خاصة. و في هذا السياق أضافت أن سونلغاز تواصل في شن حملات تحسيس و توعية من أجل استرداد تلك الديون المتراكمة على عاتق زبائنها بغية تحسين الخدمة و تمويل مشاريع استثمارية في القطاع بالموازاة مع عمليات التحسيس في صفوف المستهلكين بضرورة الترشيد و الاقتصاد خاصة نسبة استهلاك الكهرباء خلال موسم الصيف مما يرفع من الفاتورة و يزيد الأعباء عليهم ، تجدر الإشارة إلى أن عدد المشتركين في شبكة الكهرباء بالولاية يفوق 200 ألف زبون ، في حين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف زبون للغاز .