اعترف والي وهران سعيد سعيود خلال الندوة الصحفية التي عقدها عقب الاجتماع التقني الذي جمعه بشركة الصينية و المؤسسات المناولة المكلفة بإنجاز المركب الأولمبي الجديد أن المشروع كان يعرف مشاكل مالية التي صارت من الماضي حاليا بعد ان منح الوزير الأول غلاف مالي إضافي للإسراع من وتيرة الأشغال حتى تسلم جميع المشاريع في وقتها المحدد ، مؤكدا أن جلسة أول أمس الخميس تم الخروج منها بعدة نقاط أبرزها وضع مخطط استدراكي استعجالي بهدف إعادة بعث المشروع من جديد و تحيينه ، حتى يكون جاهزا قبل موعد ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي تنطلق في 25 جوان 2022 ، بقوله» كنا اكثر وضوحا مع الشركة الصينية حتى نضع سير الأشغال على الطريق الصحيح ، كما استمعنا لجميع انشغالات المؤسسات المناولة التي تعمل في انجاز هذا الصرح الرياضي ، وضعنا فوج يتابع هذا المشروع و الذي سأترأسه أنا شخصيا ، تعليمات الوزارة الأولى كانت واضحة في هذا السياق و هدفنا هو رفع التحدي لتسليم المشروع ، كانت مشاكل تقنية عديدة تم حلها على غرار تزويد المركب بالكهرباء ، مؤسسة وطنية لتركيب الجدار الزجاجي بالمجمع المائي الاسبوع المقبل فضلا عن موافقة هيئة المراقبة التقنية « سي تي سي» على المخطط الذي وضعه مكتب الدراسات الخاص بما تبقى من المشروع على غرار القاعة و المجمع المائي ، الذي ستباشر مؤسسة وطنية من برج يوعريريج أعمال وضع الجدار الزجاجي بداية من الأسبوع المقبل ، أما بخصوص مشكل قاعدة الحياة للعمال الصينين سيتم نقلها إلى مكان آخر حتى يتم استكمال تهيئة الملاحق الخاصة بالمركب على غرار حظيرة السيارات ، هذا أول اجتماع الذي أراه أنه كان مثمرا لوضع خارطة طريق جديدة لإسراع من وتيرة العمل». أما بخصوص تهيئة المحيط حتى لا تأثر أرضية الملعب بأي عوامل طبيعية أكد والي وهران أن مساحة 55 هكتار المقابلة للمركب سيتم تشجيرها بأشجار كبيرة الحجم ، حيث أعطيت تعليمات لمحافظة الغابات و مصالح الفلاحة و مؤسسة الأشغال العمومية وهران الخضراء لمباشرة هذه العملية ، أما عن المشكل الذي طرحه صاحب مشروع أرضية الميدان حول تحسين نوعية المياه ، كي لا تؤثر على عملية السقي الدورية ، كشف سعيد سعيود ، أنه سيفتح المجال لدراسات العلمية مع شركة «سيور» لتوزيع و تطهير المياه لوضع محطة تصفية المياه و معالجتها و وحدة مخبرية تراقب جودة المياه قبل السقي العشب الطبيعي لأرضية الميدان ، إلى جانب الإسراع في وضع مشتلة بنسبة 1 هكتار لإنتاج هذه النوعية من العشب «هيبريد» الذي يكون لها دور فعال في تغيير المساحات المتضررة في الأرضية تفاديا لسيناريو العام الماضي و هذا العام فضلا عن تطعيم العشب بالمبيدات تفاديا لانتشار أي فطريات أو حشرات ضارة ، الجدير بالذكر أن السلطات العمومية خصصت مبلغ 2.4 مليار دينار لإتمام أشغال مختلف مرافق هذا المركب الذي وضع حجر أساسه في 2006.