سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"بلدية وهران تمثل 45% من تعداد الهيئة الناخبة بالولاية واقترحنا تقسيمها اداريا لتسهيل مهمة رؤساء المكاتب" المنسق الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات حسين بلبشير ل "الجمهورية":
تستعد وهران للموعد الانتخابي الحاسم الخاص باستحقاقات المجالس المحلية البلدية والولائية المقرريوم 27 نوفمبر المقبل 2021، وتجند المندوبية الولائية للسلطة المستقلة كل الوسائل المادية والبشرية لتسيير العملية الانتخابية وتنظيمها وفق الأطر القانونية، حيث بدأت منذ الأحد المنصرم في استقبال ملفات المترشحين واستمارات اكتتاب التوقيعات الفردية، وحدد منتصف ليلة السابع من أكتوبر الجاري كآخر أجل لايداع ملفات المترشحين للأحزاب والقوائم الحرة أمام القضاة ورؤساء اللجان، ومنتصف نهار نفس اليوم كآخر أجل أيضا لاستلام استمارات اكتتاب التوقيعات وإنهاء العملية في آجالها القانونية. وفي هذا الشأن أكد المنسق الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات السيد حسين بلبشير في لقاء خص به جريدة "الجمهورية" أن 22 حزب و21 قائمة حرة سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات بالنسبة للمجالس البلدية، ونفس عدد الأحزاب إضافة إلى 6 قوائم حرة سحبت استمارات اكتتاب التوقيعات للترشح لانتخابات المجلس الولائي وهذا منذ 6 سبتمبر الماضي. هذا وبلغ العدد الإجمالي للهيئة الناخبة بولاية وهران بعد المراجعة الاستثنائيةمليون و49 ألف و53 مسجل،من بينهم550ألف و783رجال و498 ألف و 270 نساء على مستوى البلديات الستة والعشرون لولاية وهران، أما عن المسجلين الجدد فبلغ19 ألف و251 مسجل جديد في إطار المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي جرت من 5 إلى 15 سبتمبر الفارط. وأضاف السيد بلبشير أن العملية انتهتفي آجالها القانونية على مستوى 26 بلدية في ظروف حسنة ولم تسجل أي اعتراضات. وأشارالمنسق الولائي للسلطة المستقلة للانتخابات السيد بلبشير أن الهيئة سجلت زيادة كبيرة في عدد المشطوبين من القوائم الانتخابية مقارنة بالمسجلين الجدد بفارق 3 آلاف شخص، حيث تم شطب 22 ألف و974 مواطن من القوائم أغلبهم غيروا مكان إقامتهم في إطار عمليات إعادة الإسكان الأخيرة، والباقي نتيجة ارتفاع عدد الوفايات خاصة خلال أزمة وباء كورونا. 2422 مكتب تصويت 935 ببلدية وهران وطرح السيد بلبشير إشكالية الضغط الكبير الذي تعرفه بلدية وهران وحدها والتي تضم 90 مركز تصويت و935 مكتب من مجموع 296 مركز تصويت و2422 مكتب تصويت موزع على 26 بلدية إذ تشكل بلدية وهران 45 بالمائة من تعداد الهيئة الناخبة مقارنة بباقي البلديات. وقال بلبشير أن أكبر عدد من الهيئة الناخبة متواجد على مستوى بلدية وهران الوحيدة على المستوى الوطني التيمازالت لم تقسم اداريا الى مقاطعات،وأكد ذات المصدر أن المندوبية الولائية للسلطة المستقلة بوهران طرحت الاشكال وقدمت إقتراحات لدى السلطة الوطنية تفيد بتقسيم بلدية وهران إلى مقاطعات لتسهيل عملية تأطير العملية الانتخابية التي أصبحت مهمة شاقة على رؤساء مكاتب التصويت، علما أن اللجنة يشرف عليها قاضي واحد، وأضاف السيد بلبشير أن الوضع يتطلب النظر مع وزارة العدل لتوقيع قرار مشترك من أجل دعم بلدية وهران بعدد إضافي من القضاة، علما أن الاستحقاقات المحلية المقبلة يشرف عليها قاضيين اثنين فقط موزعين على الانتخابات البلدية والولائية، وقال أن العدد يبقى غير كافي بالنظر إلى عدد المراكز والمكاتب والتي تستدعي 4 قضاة في انتخابات البلدية وقاضيان أو ثلاث على الأقل في الانتخابات الولائية، وتنتظر السلطة النظر والرد رد لضبط هذه الأمور التنظيمية الهامة التي ينتظر إثارتها على مستوى البرلمان من أجل إيجاد صيغة لتقسيم البلدية مستقبلا. وتضع السلطة المستقلة للانتخابات مندوبية وهران فرق خاصة لمتابعة ودراسة الملفات واستمارات الاكتتاب الفرديةللمترشحين من أحزاب وقوائم حرة ، حيث تعمل لجنة تقنية على معاينة الاستمارات والبيانات المسجلة و التي تنقل على قرص مضغوط يتم مراقبتها عبر لوجيسيال خاص، للتأكد من صحة الاستمارة من عدمه، خاصة ما يتعلق بالتوقيعات التي يشترط أن لا تتكرر في أكثر من استمارة، باعتبار أن الشخص الذي يوقع لصالح حزب أو قائمة معينة لا يمكن أن يمنح توقيعه لحزب أو قائمة أخرى، حسب تصريحات المشرفين على العملية على مستوى مقر مندوبية وهران للسلطة المستقلة للانتخابات. وذكر السيد بلبشير في هذا العدد أن الحد الأدنى للتوقيعات هو 200 توقيع لكل حزب بالنسبة للبلديات التي يكون مجموع سكانها أقل من 20 ألف ساكن، ويبقى عدد التوقيعات متفاوت حسبب الكثافة السكانية لكل بلدية وتجدر الإشارة أن استحقاقات 27 نوفمبر ستجري بنفس الأطر التنظيمية والإجراءات المتبعة في تشريعيات جوان الفارط، ويكون الإختلاف فقط في كونها انتخابات مزدوجة تجمع بين المجالس البلدية والولائية، وأكد السيد بلبشير أن الإختلاف أيضا سيكون في شكل القوائم التي ستكون بشكل أكبر من قوائم المترشحين للتشريعيات على مستوى بلدية وهران تحديدا وهذا تبعا لعدد المقاعد المقدرة ب43 مقعد بلدي، و 53 مقعد بالمجلس الولائي. ويتجند على مستوى السلطة المستقلة للانتخابات بمندوبية وهران 15 إطارا من قضاة ومحامين ومحضرينقضائيين وأساتذة جامعيين يشرفون على العملية الانتخابية على مستوى دات الهيئة، وطبيب مشرف على البروتوكول الصحي، إضافة إلى لجنتين لمعالجة الانتخابات البلدية والولائية تضم 5 أعضاء لكل واحدة، هذا زيادة على 10 مراقبين لكل حزب. هذا وقد انتهت السلطة حسب منسقها الولائي السيد بلبشير حسين من تحضير بطاقات الناخب بالنسبة للمسجلين الجدد على أن تسلم هذا الأسبوع لمندوبي البلديات وبالتالي إلى كافة المواطنين.