كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, أنه تم تسجيل 164286 ناخب جديد معني بالانتخابات المحلية المزمع عقدها يوم 27 نوفمبر القادم, ليصل العدد الإجمالي للهيئة الناخبة إلى 24 مليون 589 ألف و475 ناخب. وفي تصريح للتلفزة العمومية, قال السيد شرفي أنه تم تسجيل زيادة في عدد الناخبين بعد المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي ب 164286 ناخب وذلك بعد شطب سيما المتوفين من القوائم ليصل العدد الإجمالي إلى "24 مليون 589 ألف و475" ناخب. وذكر ذات المسؤول في هذا السياق أنه تم سحب "8 ملايين 928 ألف و134" استمارة اكتتاب التوقيعات الفردية في صالح قوائم المترشحين لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي, مشيرا إلى أن القوائم التابعة ل47 حزبا سحبت "8 ملايين و 131 ألف 524" استمارة اكتتاب, في حين سحبت القوائم المستقلة 796 ألف و 610 استمارة اكتتاب. وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات دعت في الفاتح من سبتمبر الجاري المواطنين غير المسجلين في القوائم الانتخابية, لاسيما البالغين من العمر 18 سنة كاملة يوم الاقتراع (27 نوفمبر 2021), إلى تسجيل أنفسهم على مستوى اللجنة البلدية لمراجعة القوائم الانتخابية ببلدية إقامتهم. وخصصت فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية من 5 إلى غاية يوم 15 سبتمبر 2021. وتقرر الشروع في المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية ضمن المرسوم الرئاسي الذي وقع عليه يوم 28 أوت الماضي رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة تحسبا للانتخابات المسبقة للمجالس البلدية والولائية. وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات أصدر يوم 2 سبتمبر قرارا يتعلق باستمارة اكتتاب التوقيعات الفردية في صالح قوائم المترشحين لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي والولائي والتصديق عليها. وطبقا لأحكام القرار, يتم سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية من ممثل المعتزمين الترشح للأحزاب السياسية أو المترشحين الأحرار, المؤهلين قانونا, لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات المختصة إقليميا, بتقديم رسالة تعلن فيه نية تكوين قائمة مترشحين لانتخاب أعضاء المجلس الشعبي البلدي أو الولائي. وطمأن السيد شرفي خلال زيارته الميدانية مؤخرا على مستوى بلدية المحمدية (الجزائر العاصمة) للاطلاع على ظروف الانطلاق في عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية بأن "كافة الظروف" الخاصة بإنجاح الانتخابات المحلية "متوفرة", مشيرا الى أن هذا النجاح "مرتبط بشكل وثيق بدرجة الوعي الديمقراطي لدى المواطن".