تم أمس السبت بولاية الجزائر اطلاق قافلة تضامنية تتشكل من اربعة شاحنات محملة بأزيد من 800 حقيبة مدرسية مزودة بمختلف الادوات البيداغوجية لمساعدة تلاميذ مدارس ولايتي تيزي وزو وعين الدفلى المتضررتين من الحرائق التي عرفتها العديد من مناطق الوطن خلال شهر أغسطس المنصرم. وتهدف هذه القافلة التضامنية التي بادرت بتنظيمها الكشافة الاسلامية الجزائرية بالتنسيق مع شركة «اوريدو» الى مساعدة التلاميذ المتمدرسين من الولايتين المتضررتين من الحرائق بتزويدهم بمختلف الادوات المدرسية وتوفير كل الوسائل البيداغوجية اللازمة لهم من اجل تمكينهم من مزاولة الدراسة في ارياحية تامة. وفي هذا الاطار أكد القائد كريم بن فحصي مسؤول الاعلام والاتصال والعلاقات العامة بالكشافة الاسلامية الجزائرية في تصريح ل «واج» انه «تم تسخير اربعة شاحنات للتوجه نحو ولايتي تيزي وزو وعين الدفلى وهي محملة بمختلف الادوات البيداغوجية لفائدة اطفال العائلات المتضررة». وأوضح المسؤول ذاته بان هذه «العملية التضامنية تعد الثانية من نوعيها حيث سبق وان ساهمت الكشافة مع ذات المتعامل في مختلف العمليات التضامنية والانسانية لمساعدة المتضررين جراء الحرائق بمختلف ولايات الوطن بإرسال مواد غذائية والبسة وافرشة». وستواصل الكشافة -كما اضاف- «عملي اتها التضامنية مع نفس الشريك لمساعدة الاشخاص دون مأوى والعائلات الفقيرة والمحتاجة بمختلف مناطق الوطن» , مؤكدا على ضرورة «تعزيز العمل الانساني لترسيخ روح التآزر في المجتمع». تفعيل التضامن من جهته أكد مدير العلاقات المؤسساتية والتعاون رمضان الجزائري على ضرورة «تكثيف مثل هذه العمليات التضامنية التي يتم من خلالها ترسيخ روح التآزر الاجتماعي من اجل مساعدة العائلات المتضررة جراء الحرائق بتوزيع مختلف الادوات البيداغوجية على ابنائهم من المتمدرسين بولايتي عين الدفلى وتيزي وزو». وذكر المتحدث بكل «العمليات الانسانية التي وجهت لفائدة سكان المناطق المتضررة من الحرائق خلال سبتمبر الماضي حيث تم «ارسال قافلة تضامنية اخرى بتنسيق العمل مع جمعية اقرا لمحو الامية وهي محملة ب 1000 حقيبة مدرسية مزودة بمختلف الوسائل البيداغوجية لتوزيعها على المتمدرسين بعدة مناطق متضررة من الحرائق من بينها ولايات «تيزي وزو, بجاية ,جيجلبومرداس ,عين الدفلى» .