تتواصل العمليات والهبّات التضامنية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات بعدة ولايات على غرار ولايتي تيزي وزو وبجاية، الولايات الاكثر تضررا من الحرائق التي اندلعت الاثنين المنصرم، وفي هذا الاطار اتخذ الجزائريون التضامن والتلاحم سلاحا للخروج من هذه الأزمة، حيث تجندت الحكومة والجمعيات والمواطنين لإغاثة سكان المناطق المتضررة. بادر قدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية الخميس المنصرم، بالجزائر العاصمة، بإطلاق قافلة تضامنية مع المتضررين من الحرائق بولاية تيزي وزو والولايات المجاورة بمشاركة مواطنين وفنانين ومؤثرين في شبكات التواصل الاجتماعي. القافلة كانت محملة بمساعدات إنسانية موجهة للمواطنين المتضررين من الحرائق بتيزي وزو والولايات الاخرى المجاورة لها، معبأة بمواد غذائية ومياه معدنية وأغطية وأفرشة وألبسة للأطفال وأدوية خاصة بمعالجة الحروق، وأخرى مخصصة لأصحاب الأمراض المزمنة و غيرها. وأكد الناطق الرسمي لقدماء الكشافة الاسلامية الجزائرية، عيلول أمين عبد الإله، أن هذه الهبّة التضامنية التي شارك فيها فنّانون ومؤثرون عبر شبكات التواصل الاجتماعي الى جانب مواطنين من بلدية باب الوادي، تهدف إلى توحيد الجهود بين الأفراد والجماعات في سبيل التضامن، وإغاثة المتضررين من الحرائق التي تشهدها ولاية تيزي وزو والعديد من الولايات عبر الوطن. الهلال الأحمر الجزائري يرسل قافلة للمواد الطبية تم بعد ظهر أول أمس الخميس، بالجزائر العاصمة، إرسال قافلة تضامنية من طرف الهلال الاحمر الجزائري تجاه ولاية تيزي وزو، المتضررة من حرائق الغابات وهي محملة بإعانات طبية وصيدلانية. وفي هذا الاطار أكدت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس، ان هذه العملية الانسانية تهدف أساسا إلى تعزيز وتقديم الإعانات اللازمة للسكان المتضررين جراء الحرائق بمنطقة تيزي وزو، بتوفير الامكانيات الطبية والمستلزمات الصيدلانية لهم لمواجهة فيروس "كوفيد 19". وتتشكل هذه القافلة التضامنية من 6 سيارات اسعاف وثلاثة اطباء مختصين لتعزيز الطاقم الطبي المتطوع المتواجد حاليا بالولاية، وكذا وسائل ومواد صيدلانية مخصصة للوقاية من وباء كوفيد-19" . وافادت من جهة اخرى بأن الهلال الاحمر الجزائري سيرسل خلال الايام القليلة المقبلة، قوافل تضامنية اخرى مذكرة بأن حوالي 200 متطوع من الهلال يتواجدون حاليا بالمناطق المنكوبة للتكفل بالجرحى والتخفيف من معاناة المواطنين بالولاية. قافلة تضامنية من سيدي بلعباس إلى سكان تيزي وزو انطلقت أول أمس، قافلة تضامنية من سيدي بلعباس باتجاه ولاية تيزي وزو تشمل مساعدات لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات، حسبما علم لدى مصالح الولاية. وتتضمن هذه القافلة مواد غذائية وأدوية وأفرشة ومواد تعقيم للوقاية من فيروس كورونا وغيرها من التجهيزات حيث تم جمعها من طرف مواطنين وجمعيات محلية بعد إطلاق حملات تضامنية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي عرفت استجابة واسعة من طرف المواطنين. وأكد والي الولاية مصطفى ليماني الذي أشرف مساء الأربعاء المنصرم، من أمام مقر دائرة سيدي بلعباس على عملية شحن المساعدات، أن هذه المبادرة الخيرية تعكس قيم التضامن والتلاحم لدى الشعب الجزائري، مشيدا بمساهمة المحسنين الذين بادروا بجمع الهبات تضامنا مع إخوانهم المتضررين من حرائق الغابات بتيزي وزو في الوقت الذي يتم فيه حاليا جمع إمدادات أخرى لأجل إرسالها في قادم الأيام لمناطق أخرى متضررة من الحرائق الغابية وفق ذات المصدر. هذا وقد هب مواطنون بشكل فردي ومجموعات وكذا جمعيات محلية على غرار الجمعية الوطنية للصيد البحري وحماية المحيط وجمعية البركة وجمعية "آزار" لجمع التبرعات على مستوى مقراتها ونقلها إلى نقاط الجمع التي فتحت على مستوى أحياء كل من سيدي الجيلالي وسيدي يايسن وشارع عبان رمضان. واستنادا إلى الأمين العام للجمعية المحلية "آزار" حمو لونيس فقد تم توجيه نداء لجمع المساعدات على مستوى مقر الجمعية المتواجد بحي المقام وسط مدينة سيدي بلعباس، حيث تم التركيز على جمع المواد الصيدلانية فضلا عن الأغطية والأفرشة والألبسة ومستلزمات الأطفال ومختلف المواد الغذائية لتوجيهها للسكان المتضررين من حرائق الغابات بولاية تيزي وزو. وزارتا التضامن والفلاحة ترسلان مساعدات إلى عدة ولايات انطلقت أول أمس، من قصر المعارض بالصنوبر البحري، قافلة تضامنية ثانية محملة بالمواد الغذائية والصحية لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات بولاية بجاية. وانطلقت حوالي 20 شاحنة نصف مقطورة تحت إشراف وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، تحمل مواد غذائية واستهلاكية وتجهيزات صحية ومياه ومنتوجات فلاحية. كما تضم القافلة خلايا جوارية تابعة للوزارة من أجل التكفل النفسي والاجتماعي بالمتضررين. وقال المكلف بالاتصال بالوزارة رشيد طواهري، إن هذه القافلة التضامنية التي ساهمت فيها عدة قطاعات وزارية أخرى كالفلاحة والتجارة والداخلية، وجهت إلى بجاية باعتبارها من الولايات الأكثر تضررا من حرائق الغابات إلى جانب تيزي وزو، مضيفا أن هذه القوافل ستستمر إلى غاية انفراج الأزمة. كما انطلقت صبيحة الخميس، من قصر المعارض بالجزائر العاصمة، قافلة تضامنية نظمتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية محملة بأزيد من 400 طن من المساعدات الغذائية والطبية لفائدة المتضررين من حرائق الغابات في مختلف الولايات. وتندرج هذه العملية التي نظمت تحت شعار "من الفلاح وإلى الفلاح" في إطار سلسلة القوافل التي شرع في إرسالها الأربعاء المنصرم انطلاقا من مقر الغرفة الوطنية للفلاحة بقصر المعارض، باتجاه الولايات المتضررة من حرائق الغابات وعلى رأسها ولاية تيزي وزو، وقدرت حمولة هذه المساعدات بأكثر من 550 طن من المساعدات. وفي تصريح للصحافة على هامش إطلاق هذه القافلة أوضح رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد يزيد حنبلي، أنه تم جمع هذه المساعدات من الفلاحين والمتعاملين الاقتصاديين وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر ووزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وكذا المجمع العمومي لنقل السلع "لوجيترانس". وأكد نفس المسؤول أن هذه القافلة ستكون متبوعة بقوافل أخرى تتضمن المساعدات الطبية اللازمة لمواجهة هذه الأزمة ومختلف المواد واسعة الاستهلاك إضافة إلى الأفرشة والأغطية. وأشار حنبلي، ايضا إلى أنه سيتم بعد اخماد الحرائق تقديم تعويضات عينية للفلاحين تسمح لهم باستئناف نشاطاتهم لاسيما يتعلق بالأشجار المثمرة والحيوانات. حملة تضامنية بسطيف لفائدة المتضررين بتيزي وزو وبجاية نظم المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بسطيف، حملة تضامنية واسعة لجمع التبرعات و المساعدات لفائدة العائلات المتضررة من حرائق الغابات التي اندلعت بعديد ولايات الوطن لاسيما ولايتي تيزي وزو و بجاية. واكد رئيس المكتب موسى ميلي بأن هذه التبرعات تضم على وجه الخصوص الأدوية الخاصة بمعالجة الحروق و المياه المعدنية والأغطية والأفرشة والمواد الغذائية لاسيما ما تعلق بمادة السميد وغيرها . وتندرج العملية في إطار جهود التضامن و التكافل التي دأبت على تنظيمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين مع جميع شرائح المجتمع ومساعدتهم والتخفيف عنهم خلال الأزمات، وبذلك بالتنسيق مع مختلف فروعها بالبلديات حسب ذات المصدر. وحسب موسى ميلي، فإن جمع هذه الإعانات لسكان ولايتي تيزي وزو و بجاية يؤكد على مدى تلاحم وترابط أبناء الشعب الجزائري، ويساهم في تعزيز و نشر ثقافة التضامن وتقوية روابط الوحدة بين أفراد هذا الشعب. انطلقت من ولاية تيبازة.. قافلة مساعدات نحو تيزي وزو وبجاية انطلقت، أمس، ثاني قافلة مساعدات إنسانية لصالح المتضررين من حرائق الغابات نحو ولايتي تيزي وزو وبجاية، انطلاقا من ولاية تيبازة، وهذا بمبادرة نشطاء المجتمع المدني ومتطوعين على مواقع التواصل الاجتماعي انضموا تحت لواء"تنسيقية الأمل". وتعد القافلة، الثانية من نوعها بعد القافلة الاولى التي بلغت شحنتها 80 طن الموجهة الى متضرري الحرائق بولاية تيزي وزو. وحسب منسق القافلة، وليد صاري، تتضمن قافلة المساعدات الإنسانية التي وضع لها شعار "قافلة الاغاثة"، 35 شاحنة وعربة نفعية محملة بالمواد الغذائية والأغطية والأفرشة والمياه المعدنية وبعض المواد الشبه صيدلانية. وأضاف منسق التنسيقية، أن التبرعات قد تم جمعها من بلديات شرشال، القليعة، الشعيبة، فوكة، بوإسماعيل ودواودة. كما تحضر ذات التنسيقية لجمع تبرعات وارسالها لعدد من ولايات الوطن المتضررة من حرائق الغابات على غرار الطارف، سكيكدة وجيجل. ق.و