- التحكم في اللغات والتدريس باللغة الإنجليزية بمدرستي الذّكاء الاصطناعي والرياضيات جديد هذه السنة @ 345 ألف طالب جديد يلتحقون بالمدرجات أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الباقي بن زيان أن أهم ما يميز السنة الجامعية الجديدة التي ستنطلق بداية من اليوم الأحد الإبقاء على نظام التفويج الممزوج بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد. وقال عبد الباقي بن زيان في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى «يتعلق النمط الحضوري بالمواد الأساسية ، في حين يرتبط النمط بالتعليم عن بعد بالمواد الاستشرافية حيث اخترنا تخصصات عالمية. وأضاف الوزير أن أهم ما يميز الدخول الجامعي الجديد الرهان على التحكم في اللغات والتدريس على مستوى المدرستين العليا للرياضيات والذكاء الاصطناعي سيكون باللغة الإنجليزية. أزيد من 1,5 مليون طالب بالمدرجات ويلتحق 000 696 1 طالب من بينهم 345872 طالب جديد بمقاعد الجامعة ,اليوم الأحد , وذلك بمناسبة الشروع في الدروس الحضورية للموسم الجامعي 2021-2022, في ظل مواصلة حملة تلقيح الاسرة الجامعية ضد فيروس كورونا للحد من انتشار الجائحة. ولإنجاح هذا الدخول, اتخذت وزارة التعليم العالي و البحث العلمي جملة من التدابير ترتكز على انتهاج الحوكمة في تسيير العمليات الإدارية وتحيين البرتوكول الصحي الخاص بمواجهة جائحة كورونا مع تدعيم الإطار البشري والمادي للوصول إلى تكوين نوعي, علما أن بداية إلقاء الدروس قد انطلقت عن بعد منذ الثالث أكتوبر الجاري. وتحسبا لهذا الموعد, تسهر الوصاية على التقييم المستمر لتجربة التدريس ضمن نظام الازدواجية في نمط التعليم الحضوري والتعليم عن بعد الذي فرضته جائحة كورونا (كوفيد-19), حيث يرتكز هذا النظام أساسا على إجبارية التعليم الحضوري بالنسبة للوحدات الأساسية والمنهجية واعتماد نمط التعليم عن بعد بالنسبة للوحدات العرضية والاستكشافية. وبخصوص توجيه الوافدين الجدد على المؤسسات الجامعية, تمكنت الوزارة من توجيه أزيد من 71 بالمائة من الطلبة الجدد (حاملي شهادة البكالوريا دورة يونيو 2021) نحو إحدى رغباتهم الثلاث الاولى وهو ما يعد «رهانا» تم كسبه وذلك نظرا إلى «الصعوبات المسجلة في مجال التوجيه» منها تسجيل «عدد كبير» من الناجحين في شهادة البكالوريا, وكذا ارتفاع عدد الناجحين من ذوي المعدلات العليا», حسب ما أكده وزير القطاع, عبدالباقي بن زيان. 20.000 مقعد بيداغوجي جديد وبهدف تحسين ظروف الدارسة, تعكف الوزارة على توفير مقاعد بيداغوجية وأسرة جديدة حيث تدعم القطاع عشية هذا الدخول الجامعي باستلام 200 20 مقعد بيداغوجي جديد بعدد من الولايات مما سيرفع قدرات الاستقبال الإجمالية إلى 000 471 1 مقعد بيداغوجي وكذا استلام 170 21 سرير عبر عدة ولايات مما سيرفع قدرة الإيواء إلى 000 671 سرير. وبشأن التأطير البيداغوجي, تم تخصيص 1400 منصب جديد لتوظيف الأساتذة المساعدين قسم (ب) مع استغلال المناصب الشاغرة بعنوان سنة 2020 , إلى جانب تخصيص 655 1 منصبا لتوظيف أساتذة مساعدين قسم «ب» و 429 منصبا لتوظيف أساتذة استشفائيين جامعيين قسم «ب» وهو ما سمح بتعزيز القدرات الحالية للتأطير البيداغوجي التي ستبلغ أزيد من 500 65 أستاذ باحث وهو ما يبقي معدل أستاذ لكل 25 طالب. وفي ذات الصدد, سيتم وضع آلية جديدة متعلقة بالتأهيل الجامعي لفائدة الأساتذة المحاضرين قسم «ب» وكذا إعداد قانون جديد للأستاذ الزائر بما يسمح باستقطاب الكفاءات الوطنية المقيمة بالخارج والكفاءات العلمية الأجنبية. و تعزز القطاع بمناسبة الدخول الجامعي بفتح أول مدرسة عليا للرياضيات وأخرى للذكاء الاصطناعي, وذلك باستقبال أول دفعة تضم 200 طالب لكل منهما. وبخصوص التأطير, أفاد وزير التعليم العالي و البحث العلمي أنه تم تشكيل «طاقم متكامل يضم كفاءات وقدرات علمية تنتمي إلى مختلف المؤسسات الجامعية عبر الوطن وتتولى مهمة ضبط البرامج التكوينية التي من شأنها ضمان مستوى تعليمي متميز, حيث يقدر معدل التأطير بأستاذ واحد لكل 10 طلبة».