من المؤسف جدا أن نرى الفئات الصغرى للحمراوة تدفع و بمرارة شديدة ضريبة التسيير غير الاحترافي لمسؤولي الشركة الرياضية لمولودية وهران الذين لا يأبهون بما يحدث على مستوى القاعدة التي تعاني الأمرّين في البطولة الولائية وما حدث أمس لفريق الأصاغر دون سن 13 سنة بحرمانه من المشاركة في المبارايات الرسمية ومنح نقاط الفوز على البساط لنظيره رائد شباب وهران يؤكد ما مدى التسيب و الإهمال الذي طال هذه الشريحة التي تعد الخزان الحقيقي للمدرسة الكروية الحمراوية إلى درجة عدم قدرة الإدارة المنشغلة بشؤون الأكابر على تسوية حقوق الاشتراك لدى الرابطة الوهرانية لكرة القدم و بالتالي أصبحت مدارس الحمراوة مهددة بالإقصاء فهل يعقل أن تعجز شركة رياضية ذات أسهم على تسوية أموال الاشتراك في البطولة الولائية بينما تحترم الفرق الهاوية التزاماتها لدى الهيئات المعنية فالوضعية التي ألت إليها الفرق الصغرى للحمراوة تؤلم حقيقة فكما يعلم الجميع أن المولودية من بين المدارس الكروية التي أنجبت أسماءا صنعت أفراح العديد من الأندية زيادة على تاريخه العريق من العار أن نرى المدارس تصارع في الاقسام الولائية في الوقت الذي يبحث فيه المسيرين على الأسماء والنتائج الظرفية فقط دون الاكتراث للفئات الصغرى والمواهب الصاعدة لكن ما يحدث في المولودية حاليا أمر غير مقبول تماما خاصة و أنّ الإهتمام بفئة الأكابر يبرر الفوضى والإهمال الذين يميّزان فئة شبان في حين تبقى هذه الشريحة تعاني على كافة المستويات فأصبحنا نسمع بهزائم على البساط ومطالبة اللاعبين بالتكفل بانفسهم من الناحية المادية خلال السفريات وغيرها من الأمور التي تتجاوزهم