أكد اللاعب الدولي السابق لمولودية وهران سباح بن يعقوب أن كل الظروف كانت ضد المنتخب الوطني في الكاميرون وعرف خروج الخضر من الدور الأول، معتبرًا أن الإقصاء ليس بإخفاق وإنما هو تحصيل حاصل لجملة من المشاكل التي فرضت نفسها وحالت دون أن يواصل محاربي الصحراء على نفس النهج، وأضاف اللاعب السابق للمنتخب الوطني أن كأس الأمم الحالية تعتبر الأسوأ على مر التاريخ من ناحية التنظيم الذي إعتبره بالكارثي ولا يليق بحجم المنتخبات المشاركة والتي تضم نجوم ضمن الأندية الأوربية وحتى العربية... المدرب السابق للحمراوة رفض أن يحمل الطاقم الفني الذي يقوده جمال بلماضي مسؤولية الخروج من الدور الأول، حيث قال:« هذا المدرب عمل بكل جهد لسنوات الأخيرة حتى أنه تمكن من ترسيخ روح إنتصارية لدى لاعبي المنتخب الوطني الذين كسبوا الثقة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإنقلاب على الناخب الوطني بمجرد الخروج من الدور الأول لدورة تعتبر الأسوأ في تاريخ الكان "، وأضاف سباح بن يعقوب:« رأيتم ما يجري في الكاميرون من أحداث ساهمت بشكل مباشر في تشتيت تركيز لاعبينا الذين واجهوا ظروفا قاهرة زعزعت نوعًا ما ثقته في نفسه وأردف قائلا:« من غير المقبول أن تكون تملك منتخبًا يلعب كرة جميلة تمتع الناظرين على أرضية ميدان لا تصلح حتى لخوض مباريات ودية، وفي مباراتي سيراليون وغينيا الإستوائية الجميع وقف على العوائق التي حرمتنا من مواصلة سلسلة اللاهزيمة التي كانت ستجعلنا نتجاوز المنتخب الإيطالي". وعن حظوظنا في مباراة السد أمام منتخب الكاميرون وحظوظ الخضر قال بن يعقوب:« صحيح أنه في مثل هذه المباريات يصعب التكهن بالنتائج، لكنكم رأيتم المنتخب الكاميروني الذي عجز عن تقديم أداء كبيرا في لقاءات كأس أمم إفريقيا، وأربكه منتخب جزر القمر الذي لو شارك بحارسه الأساسي ولم يتعرض إلى طرد أحد لاعبيه في بداية المباراة، لصنعوا المفاجأة ودخلوا التاريخ" وواصل:« لو يستعيد المنتخب الوطني ثقته ومستواه الذي سبق الدورة الإفريقية، فإننا سنتمكن من تحقيق التأهل بكل أريحية أمام منتخب نراه اليوم عاجزا عن صناعة اللاعب وينتهج أداء فوضوي"، وعن ظروف العرس الإفريقي والأجواء التي تسوده قال سباح:« ما يحدث بالكاميرون وصمة عار على الإتحاد الكاميروني ورئيسه إيتو صامويل الذي يواصل في تدنيس مشواره الكروي الكبير عبر القارة