اجتمعت آراء التقنيين الجزائريين واللاعبين السابقين على ان أشبال وحيد حاليلوزيتش ليس لديهم ما يخسرونه أمام منتخب المانشافت ألمانيا يوم الاثنين كون فرصة المرور للدور الربع نهائي لا تتاح في كل مشاركة،كما قال هؤلاء أن النخبة الوطنية الحالية قادرة على قلب الموازين أمام أي منتخب . عمراني: « ليس لدينا مانخسره أمام ألمانيا» في حديث مع المدرب عبد القادر عمراني عن مقابلة المنتخب الوطني ضد منتخب روسيا، أكد أن إرادة اللاعبين الجزائريين كانت كبيرة للتأهل إلى الدور المقبل والدليل أن المنتخب الوطني عاد في النتيجة في الشوط الثاني، وهو أمر مهم ويدل على القوة الذهنية للاعبين الجزائريين ، ورغم هذا التأهل أكد التقني التلمساني أن المنتخب الوطني ظهرت فيه بعض السلبيات مثل اللاعب براهيمي الذي لم يكن منضبطا تكتيكيا إضافة إلى بلكالم الذي لم يظهر تفاهما مع حليش وتسبب في هدف روسيا ، ورغم هذا المنتخب صحح أخطاءه في المرحلة الثانية وحقق التعادل المؤهل إلى الدور السادس عشر . وعن اللقاء القادم للخضر أمام ألمانيا قال عمراني أن التاريخ يعيد نفسه بعد 32 سنة حيث أن الجميع تذكر ما حدث للمنتخب الوطني آنذاك وهو ما يجعل مقابلة الدور السادس عشر تلعب تحت حسابات مونديال 82 فيما أكد المنتخب الألماني أنه المرشح للتأهل إلى الدور المقبل و حتى للفوز بكأس العام كما أن المنتخب الوطني ليس لديه ما يخسره في هذا الدور، ما دام حقق الهدف الذي تنقل من أجله، لكن من جهة أخرى أكد أن كرة القادم ليست علوما دقيقة والخضر بإمكانهم تحقيق المفاجأة والتأهل إلى الدور ثمن النهائي. دزيري: «مع ألمانيا سندخل بحظوظ متساوية ولدينا أمل للفوز» أكد مساعد مدرب اتحاد العاصمة دزيري بلال، والقائد السابق للمنتخب الوطني، أن التأهل للدور الثاني يعتبر إنجازا تاريخيا، وهذا لأنه يعتبر الأول في تاريخ الكرة الجزائرية، كما قال بأن كتيبة حاليلوزيتش تستحق المرور للدور الثاني، وصرح قائلا: «تأهل المنتخب الوطني للدور ثمن النهائي يعتبر إنجازا تاريخيا، وبصراحة سعدنا كثيرا لهذا الإنجاز لأنه يعتبر صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، كما أن هذا التأهل مستحق، لأن لاعبي المنتخب قدموا كل ما يملكون على أرضية الميدان».أما عن المباراة المقبلة أمام المنتخب الألماني، فاعتبر دزيري بلال أن حظوظ المنتخب الوطني تساوي حظوظ المنتخب الألماني، وصرح في هذا الصدد: «المباراة المقبلة ستكون كبيرة بين منتخبنا والمنتخب الألماني، وهذا لأن الحظوظ ستكون متساوية، فكرة القدم ليست علما دقيقا وكل شيء ممكن أن يحدث، وهذا ما يجعلنا نحتفظ بأمل الفوز والتأهل للدور ربع النهائي، ونتمنى أن يحقق لاعبو المنتخب إنجازا آخر يدخلون به التاريخ من أوسع الأبواب». سباح بن يعقوب: «أنتظر مفاجأة أمام الألمان» ثمّن اللاعب السابق لمولودية وهران سباح ين يعقوب الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني أمام نظيره الروسي وتمكنه من المرور إلى الدور الثاني من المنافسة العالمية، مشيدا بالحرارة، العزيمة والإرادة التي أظهرها اللاعبون الذين لم يتأثروا بالهدف الذي سجله المنافس في وقت مبكر من اللقاء هذا الأخير اعتبر محدثنا أنه كان في صالح اللاعبين الذين أدركوا أنه عليهم التقدم نحو الأمام والرمي بكل ثقلهم لتعديل النتيجة لأنه ليس لديهم ما يخسرونه، وهو الأمر الذي سمح لنا بتعديل النتيجة والقتال بعدها من أجل تفادي تسجيل الروس لهدف ثان، كما أشاد سباح بن يعقوب بدور اللاعبين في المباراة على غرار فيغولي، سليماني، براهيمي وجابو الذين أثبتوا أنهم إضافة حقيقية للمنتخب وبإمكانهم ضمان نجاحات الخضر لسنوات طويلة بالنظر إلى صغر سنهم، كما نوه أيضا بما قدمه الحارس مبولحي الذي جنب المنتخب إقصاء أكيد، وفي الأخير أكد مساعد مدرب مولودية وهران أنه ينتظر مفاجأة من الأفناك أمام المنتخب الألماني في الدور المقبل، على اعتبار أنه ليس لهم ما يخسرونه في الوقت الذي سيكون الضغط على المنافس بما أنه يبقى المرشح للمرور إلى ربع النهائي وكل الأنظار ستكون موجهة إليه، وهو ما سيجعلنا في طريق معبدة لتكرار سيناريو 1982، ختم محدثنا كلامه . جحمون كمال: «فرحتي لا توصف ولن أنسى الشعب الفلسطيني» صرح مهاجم المنتخب الوطني السابق كمال جحمون أن الخضر كانوا في مستوى تطلعات ملايين الأنصار الذين انتظروا مرور المنتخب الوطني إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس العالم لأول مرة على أحر من الجمر، مشيدا بالطريقة التي تمكن من خلالها إسلام سليماني وزملاؤه من تحقيق حلم الأنصار، وأضاف جحمون: «مقابلة المنتخب الوطني ضد المنتخب الروسي كانت مقابلة رجال ولقاء بطوليا لم ينسه الشعب الجزائري، أهنئ الناخب الوطني ولاعبيه على هذا الإنجاز، حيث أنه أصبح يحسب لنا ألف حساب بعد الفوز ضد منتخب كوريا» مضيفا: «رغم أن معظم لاعبينا شبان إلا أنهم استطاعوا أن يمرروا رسالة إلى العالم بأن كرة القدم في بلادنا بخير، أما عن مواجهة المنتخب الألماني لا بد أن أقول بأن المنافس المقبل قوي لكن الإطاحة به ممكنة، نحن متأكدون من الإمكانات الكبيرة الموجودة في منتخبنا سواء على مستوى التعداد أو الطاقم الفني، وهذا ما يجعلنا نقول أن الخضر قادرون أن يلعبوا بمستوى أحسن في لقاء ألمانيا، ونحن متأكدون أنهم سيكونون في المستوى المطلوب، وإن شاء الله سنبلغ ما نصبوا إليه ونطيح بالفريق الألماني مرة أخرى، وفي الأخير لن أنسى الشعب الفلسطيني الذي ساندنا وفرح معنا كثيرا». حدو: «القلب هو الذي صنع الفارق » l أكد لنا قائد المنتخب الوطني الأسبق، حدو مولاي أن «القلب» هو الذي صنع الفارق ولاعبونا لعبوا بحرارة كبيرة سمحت لهم بالوقوف الند للند أمام المنتخب الروسي، قبل أن يضيف: «الآن حقق منتخبنا الأهم بدخوله التاريخ ولن يلعب بأي ضغوطات الدور ثمن النهائي وفي كرة القدم كل شيء ممكن، عليهم فقط أن يؤمنوا بقدراتهم الكبيرة». «فيغولي محارب ومبولحي أكد أنه حارس من طينة الكبار» فيما يخص الأداء الفردي يرى ابن وهران عموما أن جميع اللاعبين أدوا مباراة في المستوى: «بالنسبة لي القائد الفعلي لهذا المنتخب، هو سفيان فيغولي الذي يؤدي مباريات كبيرة من جميع النواحي أضف إلى ذلك أنه محارب بأتم معنى الكلمة، هناك سليماني الذي يبقى هدافا ولا ننسى مبولحي الذي أكد للجميع أنه حارس من طينة الكبار». الشيخ سعيد عمارة: «هذا عرس كل الجزائريين» تفاعل الشيخ سعيد عمار المدرب الوطني السابق ولاعب فريق جبهة التحرير الوطني مع النتيجة التي حققها أشبال المدرب وحيد حاليلوزيتش واعتبرها إنجازا كبيرا للكرة الجزائرية حيث قال: «كنا ننتظر تأهلا مثل هذا النوع يعيد أمجاد كرة القدم الجزائرية ويسعد الأنصار الذين اشتاقوا لفرحة مثل هذا النوع، والله لما ترى خروجهم إلى الشارع بهذه الطريقة والأجواء التي صنعوها تدرك تعلق الشعب ببلدهم ورغبته في رؤية العلم دائما في السماء، فالتأهل تاريخي وهذا عرس كل الجزائريين، وحان للجزائري أينما كان أن يفتخر ببلاده»، وعن هدف اللاعب سليماني قال: «سليماني عرف كيف يصل إلى شباك روسيا في وقت جد حساس ومهم للغاية أعاد لنا الأمل من جديد في اللعب على ورقة المرور إلى الدور الثاني». بتاج: « مباراة الروس ستبقى راسخة في التاريخ» أكّد اللاعب الدولي السابق طارق بتاج أن تأهل المنتخب الوطني كان مستحقا بعد نجاحه في اجتياز عقبة الدب الروسي، حيث استهل حديثه قائلا: «لقد عشت المباراة على الأعصاب على غرار كل الجزائريين، وبعد إطلاق صافرة النهاية، كما يقال الإنسان ارتاح وبالتالي مبروك علينا التأهل، على كلّ المباراة كانت صعبة أمام منتخب روسي منظّم ويلعب كرة سريعة، ففي الشوط الأول كنّا منقوصين من حيث اللعب الهجومي، فضلا عن أننا تركنا فراغات في الوسط، فبمجرّد خروج فيغولي من أرضية الميدان نجح الفريق المنافس في فتح باب التسجيل على إثر خطأ في المراقبة على مستوى المحور وهنا كان لزاما علينا أن نتجنّب الهجوم في ظل وجود نقص عددي، بالمقابل في الشوط الثاني كانت هناك ردة فعل إيجابية فمن كرة ثابتة جاء هدف التعديل عن طريق سليماني وبعدها عرف لاعبونا كيف يسيرون باقي أطوار مباراة الروس التي ستبقى راسخة في التاريخ». شريف الوزاني: «عندما يلعب منتخبنا بشخصيته لا خوف عليه » يرى مدرب «الحمراوة» وبطل إفريقيا، سي الطاهر شريف الوزاني أن منتخبنا بكل بساطة دخل التاريخ ولا شيء آخر يضاف من الإنجاز في حد ذاته: «فتح منتخبنا الحالي صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، والكل شارك في هذا الإنجاز سواء اللاعبين أو الطاقم الفني بما فيه حاليلوزيتش الذي شخصيا أرى أنه من البداية كان يريد المرور للدور الثاني وكان هذا هو هدفه لكن بتصريحاته أراد أن يحضر الجميع لاحتمال الإخفاق وكذلك أن يخادع منافسيه وهذه هي «الحرب»، الأنصار وهناك شخص آخر لا يجب أن ننكر جميله ومنذ سنوات هو يقدم الكثير للكرة الجزائرية عموما والمنتخب الوطني خاصة وهو الحاج روراوة، يجب أن نرفع القبعة لهذا الرجل». في حديثه عن اللقاء الأخير في حد ذاته صرح ابن ميرامار: «النقطة التي ننتبه لها عندما نعود لمواجهة روسيا هي أنه عندما نلعب بشخصيتنا القوية والإرادة الكبيرة لا خوف علينا ومهما كان المنافس وحتى ضد الألمان لو نلعب بتلك الرجولة فلا خوف على منتخبنا للمرور للدور القادم، لأن كل شيء ممكن، المرور للدور ربع النهائي ليس مستحيلا، المهم أن نلعب بدون أي مركب نقص وأن نؤمن بقدراتنا». «براهيمي اللاعب الذي منح الإضافة الفعلية للمنتخب» فيما يخص الأداء الفردي، يرى شريف الوزاني في براهيمي اللاعب الذي عرف كيف يقدم الإضافة اللازمة: «منذ أن أصبح أساسيا أداء المنتخب تغير كثيرا وهو اللاعب الذي كان يتقصنا، والذي قدم الإضافة الفعلية للمنتخب، ولو أن هناك عناصر أخرى يجب أن نحيي أداءها، مثلما هو الحال لكارل مجاني الذي كان المحارب فوق الميدان». بن عبد الله عبد السلام :« نملك أحد أفضل حراس العالم » موازاة مع تأكيده على أن الجزائر تستحق التأهل إلى الدور الثاني وبأن الخسارة أمام بلجيكا كانت بمثابة المحفز المعنوي للعب بكل الإمكانات أمام كوريا وروسيا، فإن الحارس الدولي الأسبق بن عبد الله عبد السلام أشاد كثيرا بمهارات الحارس مبولحي ووصفه بالحارس العالمي، الذي جذب إليه الانتباه إلى درجة أنه أنهى الدور الأول بالعلامة الكاملة وكان من بين اكتشافات هذا الدور رفقة حارس كوستاريكا و حارس المنتخب الشيلي المنضم حديثا إلى برشلونة وأكد المتحدث بأنه منذ مونديال 2010 وهو يصرح بأن الجزائر كسبت حارس من الطراز العالي ومروره بفترة فراغ بسبب نقص المنافسة لم يؤثر عليه معنويا ودفعه لمواصلة العمل وبعد استعادته المنافسة عاد للواجهة ووجدته الجزائر حاضرا جاهزا في الوقت المناسب وسواء في الكرات الأرضية أو العالية فإن مبولحي أثبت براعته يقول بن عبد الله عبد السلام. آيت جودي:« مبروك علينا ودخلنا التاريخ بهذا التأهل » أبدى المدرب الحالي لنصر حسين داي عز الدين آيت جودي، سعادته الكبيرة بعدما تمكن المنتخب الوطني من تحقيق تعادلا بطعم الفوز ضد المنتخب الروسي، ما مكنه من تحقيق تأهلا تاريخيا إلى الدور ثمن النهائي من منافسة كأس العالم لأول مرة في تاريخ الكرة الجزائرية، وأكد لنا المدرب السابق للمغرب الفاسي المتواجد حاليا بتونس لقضاء العطلة عن فرحته الكبيرة بالإنجاز الرائع الذي حققته كتيبة المدرب وحيد حاليلوزيتش، بحيث أوضح لنا قائلا:» أولا مبروك على الشعب الجزائري هذا التأهل التاريخي الذي حققه اللاعبون بصعوبة كبيرة، بعدما واجهوا منافسا عنيدا لكن عرفنا كيف نعود في اللقاء في وقت حساس، وعدلنا النتيجة وعرفنا في ما بعد كيف نحافظ على النتيجة، ما مكننا من تحقيق تأهل لم يسبق له مثيل، نهنئ الشعب بهذا الإنجاز ونتمنى أن تستمر أفراح الكرة الجزائرية، ولم لا الذهاب إلى أبعد دور ممكن في ما تبقى من مشوار رغم صعوبة المأمورية ضد المنتخب الألماني «. مشري عبد الله: «حاليلوزيتش نجح في مُهمته » شاد المدرب القدير مشري عبد الله بالوثبة التي حققها الفريق الوطني ببلوغه الدور الثاني من المونديال وأشار بأن الإنجاز تحقق بفضل الخطة المحكمة التي نظمها الناخب الوطني الذي وُفق في مُهمته ونجح في تحقيق الهدف المسطّر. وعن أطوار اللقاء قال المدرب الأسبق لمولودية وهران: «بصراحة، عندما لجأ الناخب الوطني للعمل الهجومي بتوظيف أفضل عناصره على مستوى القاطرة الأمامية، فإن التوفيق قد تحقق ودون مبالغة أقول بأن الجزائر محظوظة بامتلاكها خط وسط من ذهب سواء فيغولي، جابو، براهيمي أو بن طالب وبمثل هؤلاء العناصر لا يُمكننا التخوّف أو وضع الحسابات لأي منتخب على خلاف ما فعلناه أمام بلجيكا التي احترمناها أكثر من اللازم والنتيجة كانت خسارة مُرة ورغم أن الفريق الوطني لم يبدأ اللقاء بالشكل المطلوب إلا أنه عاد بقوة والشيء الذي أعجبني هو عدم تأثر اللاعبين وإيمانهم القوي بقدراتهم ووجدوا الحل في نهاية المطاف وبالثقة يُمكننا تحقيق المعجزات وأمام الألمان ليس لدينا ما نخسره ولو أنني متذمر نسبيا من الثقل الموجود في محور الدفاع «. شريف الوزاني: «عندما يلعب منتخبنا بشخصيته لا خوف عليه » يرى مدرب «الحمراوة» وبطل إفريقيا، سي الطاهر شريف الوزاني أن منتخبنا بكل بساطة دخل التاريخ ولا شيء آخر يضاف من الإنجاز في حد ذاته: «فتح منتخبنا الحالي صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الجزائرية، والكل شارك في هذا الإنجاز سواء اللاعبين أو الطاقم الفني بما فيه حاليلوزيتش الذي شخصيا أرى أنه من البداية كان يريد المرور للدور الثاني وكان هذا هو هدفه لكن بتصريحاته أراد أن يحضر الجميع لاحتمال الإخفاق وكذلك أن يخادع منافسيه وهذه هي «الحرب»، الأنصار وهناك شخص آخر لا يجب أن ننكر جميله ومنذ سنوات هو يقدم الكثير للكرة الجزائرية عموما والمنتخب الوطني خاصة وهو الحاج روراوة، يجب أن نرفع القبعة لهذا الرجل». في حديثه عن اللقاء الأخير في حد ذاته صرح ابن ميرامار: «النقطة التي ننتبه لها عندما نعود لمواجهة روسيا هي أنه عندما نلعب بشخصيتنا القوية والإرادة الكبيرة لا خوف علينا ومهما كان المنافس وحتى ضد الألمان لو نلعب بتلك الرجولة فلا خوف على منتخبنا للمرور للدور القادم، لأن كل شيء ممكن، المرور للدور ربع النهائي ليس مستحيلا، المهم أن نلعب بدون أي مركب نقص وأن نؤمن بقدراتنا». «براهيمي اللاعب الذي منح الإضافة الفعلية للمنتخب» فيما يخص الأداء الفردي، يرى شريف الوزاني في براهيمي اللاعب الذي عرف كيف يقدم الإضافة اللازمة: «منذ أن أصبح أساسيا أداء المنتخب تغير كثيرا وهو اللاعب الذي كان يتقصنا، والذي قدم الإضافة الفعلية للمنتخب، ولو أن هناك عناصر أخرى يجب أن نحيي أداءها، مثلما هو الحال لكارل مجاني الذي كان المحارب فوق الميدان».