كشف مدير التشغيل لولاية غليزان أحمد حرير فيما يخص عملية الإدماج أنها تسير بوتيرة سريعة ذلك من خلال المناصب المالية التي تم فتحها على مستوى كل القطاعات التابعة للوظيف العمومي وهي في تحسن، حيث تم دمج عدد كبير في هذه الأشهر الأخيرة ولم تبق سوى نسبة لا تفوق 45% التي سيتم إدماجها خلال 2022، وبالمناسبة نطمئن كامل المستفيدين من هذه العقود أنه سيتم إدماجهم كاملا في إطار الميزانيات المخصصة لهذه القطاعات في السنة الجارية ،أما عن القطاع الاقتصادي الخاص فهناك بعض الحالات التي سيتم دارستها من خلال اللجنة المشتركة التي تربط بين الوكالة الولائية للتشغيل ومديرية التشغيل وذلك بتطهير هذه القوائم، وسيستفيد مجموعة من هؤلاء من عقود العمل المدعمة لدى المؤسسات الذي يزاولون بها عملهم كما سيتم توجيه آخرين نحو مؤسسات اقتصادية وفق العروض التي تتلقاها الوكالة من خلال النسيج الاقتصادي المحلي بالولاية ،و بلغة الأرقام كشف مدير التشغيل احمد حرير عن عدد المدمجين في القطاع الاداري الذي بلغ لحد 27 من شهر جانفي الجاري 2809 مستفيد من مجموع 5130 معنيين بالإدماج ،وفي القطاع الإقتصادي العام بلغ عدد المدمجين 424 مستفيد من أصل 516 معني بالادماج ، أما في القطاع الخاص فقد بلغ عدد المدمجين 48 مستفيد من أصل 197 معني بالإدماج، و أشار مدير التشغيل لولاية غليزان ان الحركية الاقتصادية الأخيرة التي عرفتها الحظيرة الصناعية لمنطقة سيدي خطاب من خلال فتح عدة منشآت صناعية كبيرة ستزيد من تسريع عملية الإدماج لفائدة فئة عقود ما قبل التشغيل إضافة إلى البطالين أصحاب الشهادات والكفاءات المهنية، مشيرا ان عملية الإدماج في قطاع التربية على سبيل المثال لن تتجاوز شهر جوان القادم أما عن بقية القطاعات ستلتزم مصالحه بالتعليمات الموجهة من الوزارة بإنهاء العملية قبل حلول العام 2023 .