رفضت أمس غرفة الاتهام لدى مجلس قضاء العاصمة الإفراج عن المتهمين ال11 الضالعين في قضية النصب على الطلبة ال 75 والذين منهم مؤثرون معروفون منهم المتهم «ب.فاروق» المدعو « ريفكا» و المغنية» نوميديا لزول» وذلك بعد التماس هيئة الدفاع بالإفراج عنهم وإلغاء الأمر المستأنف بعد وضع 3 منهم تحت الرقابة القضائية. هذه القضية التي فجرها بعض من الطلبة الضحايا وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة وأسالت الكثير من الحبر ، استدعت من السلطات الأمنية فتح تحقيق معمق على الفور قبل تقديم هؤلاء امام القضاء لوضع حد لهذه المهازل التي أبطالها مؤثرون استدرجوا ضحاياهم من الطلبة عبر الومضات الإشهارية التي قاموا بها على حساباتهم حتى تبدو حقيقية ولجلب عدد كبير من الطلبة مقابل مبالغ مغرية تلقوها من صاحب الشركة الوهمية الذي اتخذ لنفسه أكثر من مقرين حتى يوقع بهؤلاء كما وجهت إلى المدعوة «نوميديا لزول « تهمة الفرار من العدالة ، قبل أن تسلم نفسها وكذا تهمة التزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية وصدر في حق المتهمين ال11 أمرا بالإيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق ووضع آخرين تحت الرقابة القضائية ويتعلق الأمر بالفتاة القاصر المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي باسم «إيناس عبدلي» و «ب.محمد أمين»، و«ت.نسيم». أين وجهت تهما لهؤلاء أيضا جناية تبييض الأموال باستخدام تسهيلات وذلك في إطار تشكيل جماعة إجرامية منظمة فضلا عن تهمة للاتجار بالأشخاص ذات طابع خارج عن الحدود الوطنية وكذا مخالفة التشريع والتنظيم الخاص بالصرف وحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج مع التزوير واستعمال المزور في وثائق ومحررات رسمية ووثائق إدارية وكذا النصب الموجه للجمهور سيما لهؤلاء المؤثرين. وكان وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء قد كشف عم أطوار القضية أن المتهمين كانوا ينشطون ضمن شبكة إجرامية منظمة مختصة في تهريب والاتجار بالبشر وتسجيل اكثر من 80 ضحية لهذه الشركة الوهمية هذا مع اتهامهم ايضا بالتنسيق مع أطراف أجنبية قصد للاحتيال على هؤلاء الطلبة وداخل البلاد الاستعانة بالمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي من جهة أخرى فإن المصالح تمكنت من تحديد مقرات الشركة الوهمية بكل من العاصمة ووهران و عنابة والتي غيرت اسمها لأكثر من مرة.