- الزيادات تمسّ معظم المواد الاستهلاكية - منظمة حماية المستهلك « الزيادات غير مبررة خاصة و نحن في موسم الجني » تفاجأ المستهلك بولاية سيدي بلعباس خلال اليومين الأخيرين بزيادة غير مبررة في قائمة كبيرة من السلع و المنتجات الاستهلاكية التي لا يمكن للعائلات بأي حال من الأحوال الاستغناء عنها ،وقد رافق ذلك موجة غضب و تهكم وسط الشارع العباسي و هو ما يعكس مدى تأثير هذه الوضعية سلبا على نفوس و جيوب المواطنين الذين لم تعد أبسط المواد الغذائية و الخضر في متناولهم. و في مقدمة ذلك مادة البطاطا التي قفزت أسعارها بالسوق المحلية من 60 دينار جزائري إلى سقف 130 دينار وهو ما أضر بشكل كبير على محدودي الدخل حيث تعد هذه المادة الاستهلاكية ملاذهم في ظل الانهيار المستمر للقدرة الشرائية متسائلين عن سبب ارتفاع أسعارها التي صدمت المستهلكين رغم وفرتها في السوق . و من جهتهم برر تجار التجزئة سبب غلاء منتوج البطاطا إلى ارتفاع أسعارها بأسواق الجملة مما يستلزم عليهم الزيادة في ثمنها للربح. و من جهته اعتبر شمس الدين بلحاج المكلف بالاعلام بمنظمة حماية و إرشاد المستهلك و محيطه-مكتب سيدي بلعباس- أن الرفع في أسعار البطاطا غير مبرر خاصة و نحن في موسم جنيها مؤكدا أن المنظمة تندد بمثل هذه التصرفات و هي بصدد مكافحة المحتكرين لهذه المواد الاستهلاكية مشيرا إلى أن عدد من المكاتب الولائية التابعة للمنظمة تأسست كأطراف مدنية عند القبض على المحتكرين للسلع. هذا و لم تمس الزيادة أسعار البطاطا فحسب و إنما تعدته لعدة منتجات استهلاكية بالسوق المحلية من خضر و فواكه و مواد غذائية حيث وصل سعر الموز و التفاح المحلي بسيدي بلعباس إلى 450 دينار،فيما قفز سعر الطماطم الى 160 دينار،أما الباذنجان و الخس و الفلفل فوصلت أسعارها إلى 150 دينار.