تشهد أسواق ولاية معسكر هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في أسعار الخضر والفواكه ، فبالرغم من أن شهر رمضان الفضيل في أسبوعه الثالث إلا أن أسعار المواد الاستهلاكية من خضر وفواكه يقول المواطن بأنها لم تستقر بعد ولا تزال في الارتفاع وهو ما أثار تساؤل كبير لدى المواطنين عن سبب هذا الغلاء الفاحش بالرغم من أن ولاية معسكر منطقة فلاحية وتزخر بخيرات هامة من شانها أن تضمن إنتاج وفير وبالتالي استقرار الأسعار ، المواطن المعسكري تحدث عن هذا الغلاء بحيرة بالرغم من أن إنتاج الخضر كان هذا العام وفيرا بفضل الظروف المناخية الملائمة حسب المصالح الفلاحية بالولاية وبالرغم من التطمينات التي قدمها المسؤولون المحليون في مناسبات سابقة بخصوص استقرار الأسعار خلال شهر الصيام بسبب الوفرة في الإنتاج وتزامن المنتوج الفلاحي مع شهر رمضان، إلا أن الواقع كان العكس تماما يقول المواطن الذي أنهكه الغلاء الفاحش في الخضر ، فأسواق مدينة تيغنيف والتي أخذناها عينة عن أسواق الولاية والتي كانت تعرف أسعارها في الأيام الماضية وقبل حلول شهر الصيام استقرارا في الأسعار لكن مع حلول شهر الصيام تغير الوضع و ترتفع الأسعار يوما بعد يوم ،وحسب المواطن فان الزيادة في أسعار بعض الخضروات قد وصلت إلى الضعف على غرار الباذنجان الذي وصل ثمنه الى 120 دينار للكيلوغرام الواحد و اللوبياء الخضراء إلى 200 دينار و الخس ب 120 دينار ناهيك عن الزيادات التي عرفتها أسعار البطاطا التي كان ثمنها في الأيام الماضية 40 دينار ووصلت حاليا إلى 60 دينار والجزر 70 دينار ناهيك عن الخيار والذي أصبح حسب المستهلك لا يحضر في سلطات الطبقة المتوسطة بعد ان وصل سعره الى 120 دينار للكيلوغرام الواحد و نفس الشيء بالنسبة للطماطم ،رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية وإرشاد المستهلك أكد بدوره أن أسعار المواد الاستهلاكية من خضر وفواكه قد شهدت خلال شهر الصيام ارتفاعا كبيرا في الأسعار مقارنة برمضان الفارط قائلا بان التجار قد استغلوا فرصة شهر الصيام وفرضوا منطقهم في الزيادة في الأسعار فبين يوم و أخر يرتفع السعر دون أي سابق إنذار و أسواق الرحمة هي الأخرى لم تحقق النتائج المرجوة منها .