أنجز الرسام العالمي « بيكاسو « رائعته « غرنيكا « خلال أسابيع، بناء على طلب الجمهوريين تمهيدا لعرضها في الجناح الإسباني في المعرض العالمي الباريسي عام 1937 ، وهي مهداة للتقدم والسلام. وتعبر هذه اللوحة عن ثورة الرسام الإسباني، فهي ضخمة وترمز إلى ويلات الحرب، وقد استوحاها من القصف الذي طال مدينة « غرنيكا « في 26 أفريل 1937، والذي حصد 1600 قتيل آنذاك، وقد جالت هذه اللوحة العالم ، لتستقر أخيرا في متحف بإسبانيا ، كما رغب صاحب الريشة الحرة المناصرة للتحرير والحرية، والرافضة للاستبداد والاستعباد..فالحرب محنة، والسلام نعمة، وهنا جوهر مقاومة الريشة . إن الزوار شاهدوا اللوحة «غرنيكا» في مختلف المتاحف ، والعرض والمشاهدة ثنائية فنية فاعلة عاملة وهي همزة وصل بين الأجيال عبر الإرسال الحر والاستقبال المستقل لم لا ؟ !.