سرحت إدارة سريع غليزان رسميا المدافع سيف الدين شتيح لشباب قسنطينة في صفقة تنازل بموجبها اللاعب على ديونه المقدرة ب800 مليون سنتيم، وقد تباينت آراء الأنصار بخصوص الخطوة الإدارية، فمنهم من أيّدها لحاجة النادي إلى التقليل من حجم الديون في هذه الفترة العصيبة، ومنهم من عاتبها على التخلي عن خدمات اللاعب بالنظر لوزنه على مستوى الخط الخلفي للخضراء. من جهة ثانية، توقّف كلّ شيء في بيت سريع غليزان، ولا يزال اللاعبون في إضراب للأسبوع الثالث على التوالي، ويرفض رفقاء ولد حمّو نوفل التحوّل إلى الميدان احتجاجًا منهم على تأخر تسوية رواتبهم الشهرية وعدم الوفاء بالوعود الكثيرة التي أطلقتها على نفسها بأن تسوّي لهم ما يدينون به من مستحقات، وهم الذين لم يحصلوا سوى على راتب شهري واحد منذ بداية الموسم الكروي الحالي، ويظلّ هذا المشهد قائمًا قبل 7 أيّام فقط عن انطلاق مرحلة الإياب للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم.