عبّر المناجير التونسي، هيثم الرزقي، أمس في اتصال هاتفي مع ''الخبر''، عن قلقه حيال تأخر إدارة أهلي البرج في تسوية مستحقات الثنائي التونسي السيفي والمصراتي المقدّرة بقيمة 100 ألف أورو، أي ما يعادل 4 ,1 مليار سنتيم، التي تمثل ديون رواتب أربعة أشهر للأول، وثلاثة أشهر عالقة للثاني، مؤكدا بأنّه سئم الوعود، ما جعله يلجأ إلى الطرق القانونية لحلّ مشكلة لاعبيه المالية، على اعتبار أن إدارة الفريق لم تف بوعودها اتّجاهه، موضّحا ''المادة 17 في قوانين ''الفيفا'' تسمح للاعب بفسخ عقده، مع حصوله على كامل مستحقاته المالية لمدة العقد الذي يربطه بالفريق كاملة، في حال عدم تسديد رواتب ثلاثة أشهر متتالية''. وكشف المتحدّث بأن هشام السيفي يتقاضى راتبا شهريا قدره 16 ألف أورو، فيما يتقاضى مواطنه مجدي المصراتي 12 ألف أورو شهريا. وتساءل محدثنا عن الحديث الذي دار حول رغبة الإدارة البرايجية في إعادة النظر في قيمة الراتب الشهري للمهاجم السيفي، بسبب المستوى المتواضع لهذا اللاعب، وقال: ''لم يحدّثني أحد من إدارة البرج عن هذه القضية، قياسا بأن هناك عقدا موقّعا بين الطرفين، يتوجب الالتزام به من الجانبين''، متمنيا أن تتفهم إدارة أهلي البرج الوضعية المالية للثنائي التونسي والتي أثّرت، حسبه، على مردود وأداء السيفي والمصراتي فوق الميدان.