- على وسائل الإعلام محاربة الدعاية الهدامة، وجهود الدولة لا يمكن نكرانها زار أول أمس الخميس وفد وزاري هام يقوده السيد منجي عبد الله الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ولاية وهران، يضم كل من وزير الطاقة والمناجم السيد محمد عرقاب، ووزير الموارد المائية السيد كريم حسني، ووزيرة البيئة السيدة سامية موالفي، وهذا لمتابعة وضعيات التزود بالمياه والتموين بالكهرباء والنظافة. تحضيرا للألعاب المتوسطية، التي لم يعد يفصلنا عنها سوى أشهر فقط، وأكد الوزراء على اتخاذ العديد من التدابير اللازمة لإنجاحها، والإلمام بجميع النقائص المسجلة، وأكد وزراء مختلف هذه القطاعات الوزارية، أن الولاية تلقى دعمهم لإنجاح هذا الموعد، لا سيما في مجالي النظافة والتموين بالمياه الشرب، على اعتبار قطاع الطاقة أكد جاهزيته حتى لربط مشاريع جديدة مهما كانت أهميتها، وحاجتها للكهرباء كونه يسجل فائضا بنسبة 68 بالمائة من الإنتاج الإجمالي. ومن بين التدابير التي تقرر العمل بها، لاحتواء النقائص في مجالي النظافة والتموين بالمياه الشروب بولاية وهران، تنظيم حملة نظافة كبرى الاثنين المقبل، بدعم خمس ولايات مجاورة، ويتعلق الأمر بكل من ولاية عين تموشنت ومستغانم ومعسكر وسيدي بلعباس وغليزان، وهي الحملة التي ستنطلق من «ضاية مرسلي» وستشمل كامل تراب الولاية، إضافة لبرامج التدعيم، التي سيعرفها هذا المجال على المستوى المحلي، من خلال تنظيم العديد من الحملات، أما في مجال التموين بالمياه، فأمر وزير الموارد المائية السيد كريم حسني، بالشروع في تحسين برنامج التوزيع من الآن، وعدم انتظار موعد الألعاب المتوسطية، وهذا عن طريق رفع الحصص الممون بها من السدود، وكذا تقليص حصة 45 ألف متر مكعب يوميا، تتحصل عليها شركة صناعية كبرى حاليا، وذلك باسترجاع 15 ألف متر مكعب يوميا، توجه لتوزع على المواطنين، في انتظار استلام حصة إضافية من محطة «المقطع» بمرسى الحجاج، التي أطلقت منذ بضعة أيام أشغال، إعادة تهيئتها وسيصل إنتاجها 370 ألف متر مكعب يوميا بداية من الفاتح ماي المقبل، وهو ما سيوفر كمية إضافية من الماء، ستساهم لامحالة في تحسين التموين، وتضمن توزيع جيد ويومي خلال فترة موسم الاصطياف، وكذا الألعاب المتوسطية المقرر إجراؤها بداية أواخر جوان. كما أكد الأمين العام لوزارة الداخلية السيد منجي عبد الله، خلال هذه الزيارة على ضرورة محاربة وسائل الإعلام التي تعمل على بث الدعاية الهدامة، ودعم الإعلام البناء، لأن جهود الدولة لا يمكن أن ينكرها أحد.