تشهد الوكالات المحلية للتشغيل بمستغانم توافدا معتبرا للسكان من مختلف الشرائح و الأعمار بحثا عن التسجيل بغية الاستفادة من منحة البطالة، المقدرة ب13 ألف دج، بعد إعلان رئيس الجمهورية صرفها بداية من مارس القادم، حيث تشكلت طوابير طويلة أمام مختلف مكاتب التشغيل بعاصمة الولاية و فروعها المتواجدة ببعض البلديات منذ الصباح الباكر، حيث سارع الكثير من المسجلين إلى عين المكان لتحيين ملفاتهم والذين كانوا جنبا إلى جنب مع شباب بطالين و أصحاب شهادات لم يحالفهم الحظ في الحصول على وظيفة، بالإضافة إلى كهول جاؤوا للاستفسار عن طريقة حصولهم على هذه المنحة،. الأمر الذي جعل العاملين بالمكاتب في حالة طوارئ لاستقبال الملفات و تحيين قوائم المسجلين. و حسب أحد الموظفين بالوكالة أن الإقبال على التسجيلات تضاعف منذ إعلان الرئيس عن رفع منحة البطالة، في حين ارتفع عدد الوافدين إلى أكثر منذ أول أمس الأحد بعد الكشف عن صرف هذه المنحة بداية من شهر مارس المقبل، و ذلك من مختلف شرائح المجتمع الباحثين عن الاستفادة من هذا الإجراء. مشيرا ان أغلبهم من المسجلين جاؤوا لتحيين ملفاتهم، التي يجب حسبه أن تحيّن مرة كل ستة أشهر، بالإضافة إلى المسجلين الجدد الذين ينقسمون لعدة أصناف، منهم أصحاب الشهادات العاطلين عن العمل و الباحثين عن الإدماج و يحملون ملفات بها شهادتهم و بطاقة التعريف الوطنية، و الصنف الثاني هم البطالون من دون شهادة و الذين يشترط تقديمهم فقط لنسخة من بطاقة التعريف الوطنية. و كشف المصدر أن صلاحية منحة البطالة ستكون لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد بشرط أن يقبل المستفيد منها التكوين في أي مكان ترسله إليه وكالة التشغيل لتحسين مستواه العملي، و عليه قبول العمل في أي جهة توجهه إليها وكالة التشغيل، وفي حال رفض المعني عرضين للعمل من الوكالة تسقط منحة البطالة، و ذكر بأنه يتوجب على المستفيد منها ألا يكون له أي مدخول من أي مؤسسة كانت سواء قطاعا عاما أو خاصا بالإضافة إلى عدم تسجيله في أي مؤسسة أو جامعة ليستفيد من منحة أخرى، و أضاف بأن منحة البطالة تسقط في حال الحصول على عمل في القطاع العام أوالخاص.