- المتحورات الجديدة ليست خطيرة مثل فيروس «دالتا» - الوصول إلى 90 بالمائة من التلقيح عبر العالم من شأنه إنهاء الجائحة
أكد البروفيسور للو صالح، عضو لجنة متابعة فيروس «كورونا» بمستشفى أول نوفمبر، بإيسطو، بأن الموجة الخامسة لا تزال بعيدة عنا وأننا في نهاية الموجة الرابعة، التي يسيطر عليها متحور «أوميكرون»، والذي ليس بالمرعب الخطير، عكس «دالتا» الذي يترك تبعاته، مثل مرض «فيبروز» أو «السكتة الدماغية» والإرهاق وغيرها، و«أوميكرون» لم يخلف أي مضاعفات. مضيفا أن متحور «أوميكرون» ساهم في تعزيز المناعة الجماعية، وهو ليس خطيرا خصوصا مع اتباع إجراءات الوقاية وعمليات التلقيح، وأنه في أواخر هذا الشهر وبداية شهر مارس تكون نهاية الموجة الرابعة، ومعروف أنه مع بداية أي موجة تكون بدايتها شديدة وقوية، لكنها تتلاشى وهنالك مؤشرات عديدة تؤكد على أننا في نهاية الموجة الرابعة، حيث أصبحت الإصابة بأوميكرون مثل الزكام أو الأنفلونزا الموسمية، حيث أننا لاحظنا في الآونة الأخيرة، تراجعا كبيرا في عدد الإصابات، وحاليا نستبعد أن تكون هنالك موجة خامسة وأما بخصوص الدول الإسكندنافية والأوروبية عامة التي تترقب موجة سادسة. وبالنسبة للمتحورات الجديدة «بي أي2 « أو «دالتا ميكرون» من المتحورات الجديدة التي لم تطغ إلى غاية الآن وحتى أنه هنالك المئات من المتحورات ولكن «أوميكرون» هو المتحور السائد على الرغم من أنه الأقل خطورة والأسرع انتشارا. كما أن الوباء كوفيد بمختلف المتحورات انطلق بشكل مخيف ثم تلاشى بعد ذلك وانخفضت و في بلادنا وقد اكتسبنا مناعة جماعية خاصة ضد متحور أوميكرون لاسيما بعد التلقيح إلا أنه من الواجب تجنب أي طارئ، ليضيف البروفيسور صالح للو أنه ما دام نسب التلقيح لم تبلغ 80 أو 90 بالمائة في العالم ليس في الجزائر فحسب لا يزال الخطر محدقا والفيروس بإمكانه الانتشار من جديد والتحور وتكوين متحورات وطفرات جديدة لكن حاليا الأمر ليس مقلقا في الجزائر، نلاحظ نهاية المموجة لنترقب أي مستجدات أخرى حيث أن عدد المرضى تراجع كثيرا بجميع المؤسسات الاستشفائية،كما أن حالات الاستشفاء تراجعت كثيرا بولاية وهران سواء بمستشفيي النجمة أو الكرمة أو غيرها. بالمقابل لابد من الاستمرار في التحذير من خطورة الوضع، ولابد من اتباع الإجراءات الوقائية بحذافيرها وارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي وتجنب التجمعات وبحسب المعطيات الأخيرة من المتوقع نهاية شهر فبراير زوال موجة «أوميكرون» فيمكن أن تكون نهاية الجائحة ككل كما يكمن ظهور متحورات أخرى، لذا نكرر ونعيد على ضرورة الالتزام بالبرتوكول الصحي واتباع الإجراءات وتدابير الحماية والوقاية التي يجب اتباعها، خاصة فيما يتعلق (بغسل اليدين دوريا، واحترام مسافة التباعد الجسدي، وارتداء الكمامة، والتعقيم المستمر) وكذا حثهم على احترام قواعد الحماية خاصة في الأماكن العامة وتفادي التجمعات لتجنب أي عدوى جديدة من أي متحور لأن وباء كورونا لا يزال قائما .