كشف البروفيسور للو صالح، عضو لجنة متابعة فيروس «كورونا» بمستشفى أول نوفمبر بإيسطو، بأننا تجاوزنا ذروة الموجة الرابعة لمتحور «أوميكرون»، مضيفا أنه يوجد ضغط نسبي على المستشفيات بسبب انخفاض عدد الإصابات بالفيروس، في الأيام الأخيرة، موضحا أنه يرتقب أن تكون نهاية الموجة الرابعة أواخر شهر فبراير الجاري، وقد تكون نهاية الجائحة في حال لم يظهر أي متحور جديد وبالتالي استبعاد ظهور موجة خامسة أخرى. وصرح البروفيسور للو صالح، أن متحور «أوميكرون» أكسب العديد من المواطنين مناعة جماعية سواء الملقحين أو غير الملقحين، لأن فيروس «أوميكرون» هو من المتحورات الخفيفة، على الرغم من سرعة انتشاره، أما بالنسبة للمتحورات الجديدة «بي أ 2 « أو «دالتا ميكرون» من المتحورات الجديدة، التي لم تنتشر بقوة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وحتى وإن كان هناك المئات من المتحورات ولكن «أوميكرون» هو المتحور السائد اليوم، على الرغم من أنه الأقل خطورة والأسرع انتشارا. كما أن وباء «كوفيد 19» بمختلف متحوراته، انطلق بشكل مخيف ثم تلاشى بعد ذلك وانخفضت درجة خطورته، وفي بلادنا اكتسبنا مناعة جماعية خاصة ضد متحور «أوميكرون» إلا أنه من الواجب توخي الحيطة والحذر تجنبا لأي طارئ مستقبلا. ليضيف البروفيسور للو صالح على أنه لا بد من الاستمرار في التحذير من خطورة الفيروس التاجي، وأنه ينبغي اتباع الإجراءات الوقائية بحذافيرها وارتداء الكمامات وتطبيق التباعد الجسدي وتجنب التجمعات، وبحسب المعطيات الاخيرة من المتوقع نهاية شهر فبراير انتهاء الموجة الرابعة لمتحور «أوميكرون»، وبالتالي يمكن أن تكون نهاية الجائحة ككل، كما يكمن ظهور متحورات أخرى، لذا جدد محدثنا دعوته الالتزام بالبرتوكول الصحي واتباع الاجراءات والتدابير الوقائية على غرار : غسل اليدين واحترام التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغيرها من التدابير الأخرى