- مدونة الحرف التقليدية على طاولة الحكومة - مشاركة 36 ولاية بمنتوجات مميزة في معرض الحرف التقليدية أكد السيد ياسين حمادي، وزير السياحة والصناعة التقليدية، خلال الندوة الصحفية التي عقدها على هامش معرض الحرف والصناعة التقليدية، الذي نظم مساء أمس بالقرية المتوسطية ببلقايد، والذي عرف مشاركة 36 ولاية، أن ولاية وهران جاهزة لاحتضان فعاليات الألعاب المتوسطية هذه الصائفة، ليس على مستوى قطاع السياحة فحسب، بل على كافة الأصعدة، وحتى في مرافقة اللجنة الأولمبية، وأشار وزير السياحة إلى أن قطاعه وفر كل المؤسسات الفندقية العمومية والخاصة، التي ستستقبل الوفود الأجنبية التي ستشارك في التظاهرة الرياضية من 26 دولة، وفتحوا مجال التكوين لترقية الخدمات المقدمة بها وكذا بال 20 فندقا المقرر دخولها حيز الاستغلال، خلال السداسي الأول من العام الجاري، تحسبا للموعد الهام المقرر من 25 جوان إلى 6 جويلية، وفي مجالات أخرى على غرار: التكوين الذي أشرف على انطلاقه بالمدرسة العليا للفندقة، لفائدة 193 طالبا متطوعا للمرافقة السياحية والترويج للمدينة والتعريف بكل ما تحمله من إرث تاريخي ومعماري عريق، وصرح المسؤول الحكومي، بأن وهران تضاهي كبرى الدول المتوسطية، باعتراف اللجنة الأولمبية، حيث أصبحت من بين كبرى دول الضفة المتوسطية، وتتوفر على كافة المؤهلات التي تجعلها قادرة على إنجاح هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير، وأشار السيد ياسين حمادي، إلى أنه كمسؤول على قطاع السياحة، سيعمل على الترويج لوهران وللجزائر بصفة عامة، وسيستغلون الفرصة لإعادة مجدها والتعريف بالمنتوج التقليدي الذي تتميز به، وهذا من خلال المعرض الذي سينظم بالقرية المتوسطية، التي ستعرف مشاركة 58 ولاية خلال الألعاب المتوسطية المقبلة، والتي شرعوا في تنظيم معرض محاك لها أمس، حتى يتمكنوا من ضبط كافة الجوانب من أجل ضمان استقطاب 4 آلاف مشارك في التظاهرة لها وتعريفهم بالموروث التاريخي والحرف والصناعة التقليدية للجزائر بمختلف ربوعها، مؤكدا بأن الالعاب المتوسطية ليست مسؤولية قطاع معين وإنما هي مشروع الدولة الجزائرية ككل. وبالنسبة لمدونة نشاطات الصناعة التقليدية، أشار نفس المسؤول الحكومي، إلى أنها موجودة وقد تم تحيينها وهي حاليا على مستوى الحكومة للدراسة وتعرض نتائجها خلال الأيام القليلة القادمة، أما فيما يتعلق بالنشاط السياحي، ذكر الوزير أنه ورغم الظروف الصحية التي تمر بها الجزائر بسبب جائحة «كورونا»، إلا أن السياحة الداخلية عرفت انتعاشا بالولايات الساحلية وحتى الجنوبية مثلما كان الأمر بالنسبة لولاية تيميمون، التي استقبلت لوحدها خلال فصل الشتاء أكثر من 40 ألف زائر .