أكد وزير السياحة و الصناعة التقليدية ياسين حمادي اليوم الاثنين بوهران أن الشباب المتطوعين كمرافقين سياحيين في الدورة ال 19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط وهران-2022 سيكونون أحسن سفراء للجزائر وسيقدمون أحسن تصور للوجهة الجزائرية التي تزخر بمؤهلات سياحية. وقال الوزير في كلمة ألقاها لدى إشرافه على انطلاق أول دورة تدريبية لتكوين متطوعين كمرافقين سياحيين في هذه التظاهرة الرياضية التي ستنظم الصيف المقبل "سيكون هؤلاء الشباب المتطوعين أحسن سفراء للتعريف بالمؤهلات السياحية وسيقدمون أحسن تصور للوجهة الجزائرية لاستقطاب السياح فيما بعد". ويستفيد من هذا التكوين 193 متطوعا لمرافقة الرياضيين و الوفود الذين ستستضيفهم وهران بمناسبة الألعاب المتوسطية وسيكونون في الصفوف الأمامية للترويج بالمؤهلات السياحية للجزائر, حسبما أعلنه السيد حمادي. وأشاد الوزير بالاتفاقية المبرمة بين المدرسة العليا للفندقة والإطعام لوهران ومديرية السياحة و الصناعة التقليدية للولاية لتكوين هؤلاء الشباب المتطوعين, داعيا إلى تعميم هذه المبادرة "حتى لا تبقى هذه الدورات التكوينية مناسباتية". وتشمل هذه الدورة التكوينية التي ستختتم مع نهاية مارس ويشرف عليها مختصون في مجال السياحة والصناعة التقليدية عدة مقاييس تتناول "تاريخ وهران" و"مكانة وهران في حوض البحر الأبيض المتوسط " و"الجذب السياحي بالمواقع السياحية" و"الاتصال وتقنيات الاستقبال" و"مؤهلات السياحة والصناعة التقليدية لوهران", فضلا عن تنظيم زيارات إلى مختلف المواقع الأثرية لوهران. كما تلقى الوزير عرضا حول مساهمة قطاع السياحة والصناعة التقليدية في التحضيرات لهذا الحدث الرياضي العالمي وتفقد مختلف مرافق المدرسة العليا للفندقة والإطعام التي تحتضن الدورة التدريبية المذكورة. ومن جهة أخرى, أشرف السيد حمادي على تدشين فندقين بوهران وزار معرض لمنتجات الصناعة التقليدية بالقرية المتوسطية المخصصة لإيواء المشاركين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط. وتضمن برنامج زيارة الوزير الاطلاع على مختلف المواقع السياحية لوهران عن طريق حافلة "سيتي تور".