الجزائر رغم انهزامه في المباراة التي جمعته بفريق مولودية سعيدة بقي فريق وداد تلمسان يحتل الصف الخامس برصيد خمسة وثلاثين نقطة كون فريق شبيبة بجاية الذي يتداول معه على احتلال هذه المرتبة تم تأجيل لقائه امام جمعية الخروب إلى يوم الثلاثاء وفي حال فوزه يتدحرج الوداد إلى الصف السادس وراء فريق يما قورايا .هذا وكان الانهزام امام مولودية سعيدة منتظرا قياسا بغياب عدد كبير من اللاعبين الاساسيين على تشكيلته وهي الغيابات التي توزعت ما بين مصابين ومعاقبين وآخرين كانوا مهددين بتلقي الانذار الثالث ففضل المدرب عدم المغامرة بهم فلعب بتشكيلة مغايرة بكثير لتلك التي تعود على خوض المباريات بها إذ اقحم الحارس معزوزي إلى جانب قادة، بناصر، مسعودي، بوجقجي، زحزوح، سيدهم، زواوي، بلعربي اومبان وبورحلي في حين غاب بلغري، مباركي، بلقروي، طويل، تيزة، كاروليس وحتى سامر ورشروش وضعهما في كرسي الاحتياط ولم يقحمهما خوفا من تلقيهما لإنذارات اضافة إلى ذلك فقد ارتأى اراحة سيدهم واوبان اللذان استبدلهما بلاعبين من صنف الامال حتى يكونا جاهزين لمباراة هذا الجمعة رفقة بقية المجموعة تحسبا لمواجهة السنافر في اطار المباراة التصفوية الخاصة بالدور الربع نهائي لكاس الجمهورية وهي المنافسة التي اصبحت تسيل لعاب الزيانيين اكثر من مباريات البطولة التي حققوا فيها الهدف المسطر بنسبة كبيرة والقاضي بضمان البقاء لانهم يدركون ان الحصول على لقبها يبقى من سابع المستحيلات وحتى احتلال لمراتب الثلاثة الاولى يبقى صعب المنال في وجود فرق تتنافس على هذه المراتب في صورة اتحاد العاصمة اولمبي الشلف شباب بلوزداد وكذا وفاق سطيف على عكس منافسة الكاس التي بامكانه الذهاب فيها بعيدا حتى وان كانت هذه الاخيرة تسير مباراة بمباراة في انتظار ما تسفر عنه القرعة خاصة وانه ظلا محظوظا طيلة الادوار الاربعة والتي لعبها بملعبه بما فيها مباراة هذا الجمعة امام شباب قسنطينة ناهيك على ان الفريق المنافس حتى وان كان يلعب في الرابطة الاول فمستواه اقل من الفرق المتاهلة الاخرى في صورة وفاق سطيف اولمبي الشلف شباب بلوزداد اتحاد الجزائر وبدرجة اقل اتحاد الحراش لذا هي فرصة امام اشبال المدرب عمراني للبلوغ على الاقل إلى الدور النصف نهائي ومن ثمة التفكير فيما هو ات وما يحفزهم على ذلك هو ان الوداد اصبح يملك تقاليد في منافسات الكاس بحكم تنشيطه لخمس نهائيات وفوزه بكاسين منها لذا هو يريد الثالثة هذا الموسم اضافة إلى ان الادارة تريد من وراء ذلك الظفر بالمبلغ المالي المعتبر الذي يمنحه الراعي للرسمي لهذه المنافسة للفريق المتوج بها علما ان التلمسانيين تفاءلوا بمواجهتهم لشباب قسنطينة لانهم لا زالوا يتذكرون ان حصول فريقهم على الكاسين المذكورتين جاء بعد اقصاء هذا الفريق زيادة على ان لقاء الجمعة المقبل يشهد عودة هداف الفريق كاروليس وكذا تيزة المستنفذان لعقوبتيهما وكذا بلغري ومباركي اللذان كانا قد عادا إلى جو التدريبات الاسبوع الماضي عقب استرجاعهما لعافيتيهما. علما ان التحضير للمواجهة المذكورة يبدأ الإثنين بعد استفادة اللاعبين من فترة راحة قوامها يوم واحد عقب لقاء البطولة الماضي.