لا حديث هذه الأيام سوى عن مصير جمعية وهران الذي فقد كل الحظوظ من أجل اللعب على إحدى أوراق الصعود، حيث ولحد الآن لم يصدر أي تصريح رسمي عن مسؤولي فريق المدينةالجديدة للحديث عن سبب الإنفاق رغم أن الإمكانيات التي وفرت للجمعية هذا الموسم والظروف التي كانت محيطة بها، بعدما إستعادت أنصارها، فقد لا تستطيع أن تعيد كل ما بنته إدارة مورو بعدما هدمته طريقة تسيير أومعمر. الأنصار الذين يعتبرون ضحية لكل ما يحدث لفريق الجمعية، الأنصار الذين ذاقوا ذرعا من السياسة المعتمدة لا يريدون تحقيق الصعود، ففي بداية الموسم أجريت عدة ندوات صحفية من طرف إدارة الجمعية، وأكد بأنها لن تتنازل عن تحقيق الصعود، بمدرب كان يعرف جيدا المسيرين الذين يعملون معه، ونقصد بذلك بن شاذلي، لكن لقدرة قادر تم إقالته لأنه اتهم بعدم قدرته على محاربة التكتلات التي تم غرسها في الفريق من طرف أحد المسيرين في الجمعية، الذي أراد أن يكون بعيدا عن الأنظار في بداية الموسم لكنه عاد مؤخرا وأقال مجاهد نبيل، الذي لم نعرف لغاية الآن أسباب إقالته، فمن النادر أو المستحيل إذا صحّ التعبير أن تجد مدربا يفوز بلقاء ويتم إقالته، لكن يحدث ذلك حتى في أندية الهاوية الإفريقية، لكن في الجمعية، يكون ذلك، لماذا تم إقالة مجاهد نبيل؟ هل بسبب المردود كما صرح لنا أحد المستثمرين عندما بدا غاضبا وأكد بأنه أقيل المدرب بسبب المردود ! فهل هذا يعقل وإذا كان المردود يحسب عليه نقاط اللقاء لكانت مولودية وهران أو نادي بارادو وحتى فريق نصر حسين داي يتوجون بالبطولة. تعيش الجمعية هذه الوضعية في وقت غابت فيه المعارضة التي لم تحرك ساكنا في محاسبة على الأقل المسيرين المطالبة بعقد جمعية عامة إستثنائية لأنه الوقت المناسب للتحضير للموسم القادم، ولأن الإنتظار لغاية نهاية البطولة سوف يعود بالسلب على تحضيرات الفريق، وهذا ما إقترفته مجموعة من الأنصار التي حملت لجنة التي تمثلها »بلازمو« التنازل عن واجبها إتجاه النادي محملة إياها مسؤولية فقدان أهداف الفريق لأنها تركت الجوهر وإتبعت المنح المادية والأجر.