تدخل شبيبة القبائل منعرجها الأخير قبل مواجهة النادي الإفريقي يوم غد الجمعة في إطار لقاء الإياب من الدور الثاني لكأس رابطة أبطال إفريقيا، حيث يسعى رفقاء مفتاح للفوز وتأكيد نتيجة مقابلة الذهاب التي انتهت بالتعادل وكان بمقدور الشبيبة العودة بفوز لو أحسنت استغلال الفرصة كما يأتي هذا اللقاء في وقت فقدت فيه الشبيبة حظوظا كبيرة في التنافس على البطولة.. إذ ستكون أعينها موجهة بنسبة كثيرة لهذه المنافسة والكأس لإنقاذ الموسم، أما من الجانب الآخر فسيدخل النادي الإفريقي هذه المقابلة بدون أي عقدة حيث سيرمي بكل ثقله للعودة بفوز من تيزي وزو، ولما لا وهو الذي تمكن من تحقيق التعادل ب 9 لاعبين في لقاء الذهاب وكاد أن يفوز لولا تدخلات الحارس حجاوي. المتحكم في أعصابه أكثر سيكون الفائز إذ أن المواجهات بين الأشقاء المغاربة دائما ما تتسم بحماسة، وعادة تعود الكلمة للأكثر تحكما في الأعصاب، لهذا فإن عناصر الشبيبة مساء عند مطالبة بالتركيز والتحكم للأكثر تحكما في الأعصاب، لهذا فإن عناصر الشبيبة مساء غد مطالبة بالتركيز والتحكم في أعصباها أكثر من المعتاد إذا أرادت الفوز، ففي مقابلة الذهاب ورغم النقص العددي الذي كان عليه النادي الإفريقي، إلا أن أشبال ڤيڤر دخلوا في ريتم لعب الخصم الذي كان قد أفلت أعصابه من خلال التدخلات والطرد، فلو ركزت عناصر الشبيبة أكثر ولم تدخل في لعب الخصم لما تمكنت من العودة وبنتيجة تؤهّلها هناك تونس، لهذا عمل الطاقم الفني خلال الحصص التدريبية على التركيز وبنسبة كبيرة على الجانب النفسي ومدى استعداد العناصر لهذه المقابلة، كما قام بتقديم ملاحظات ونصائح لكل لاعب على حدى للتقليل من حجم الضغط المفروض عليهم وترسيخ مبدأ الفوز لا غير. غياب شريف الوزاني وحميتي قد يكون مؤثرا فمواجهة يوم غد ستعرف غياب ثنائي الهجوم والوسط وهما شريف الوزاني وحميتي اللذين يعتبران عنصار جد هامة في التشكيلة الأساسية لڤيڤر، فالأول سيغيب بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في لقاء الذهاب أما الثاني فسيكون غائبا بسبب الإصابة التي تعرض لها في نفس اللقاء والمتمثلة في تمزق عضلي، حيث أن طبيب الفريق ڤيو قد طمأن الطاقم الفني واللاعب على حالته الصحية واعتبر أن غيابه قد لا يطول إذا تابع العمل بجد خلال البرنامج العلاجي المسطّر له، ويعتبر غياب هذا الثنائي مؤثرا قليلا نظرا لوزنهما في الفريق بما أنهما يلعبان بانتظام مع التشكيلة الأساسية، حيث سيجد بعض الصعوبات في خلافة وسط الميدان شريف الوزاني رغم وجود بعض البدائل، إلا أن كل المؤشرات توحي بأنّ المدرب ڤيڤر سيدفع بدويش مكانه بما أن هذا الأخير قادر على شغل عدة مناصب في التشكيلة، أما الهجوم فلا يمكن اعتباره قد يسبب مشكلا للطاقم الفني نظرا لغنى الفريق في هذا المنصب على غرار يحيى شريف والزوكا وعكوش وسوڤار، حيث سمح الفرصة لواحد منهم لخلافة حميتي واللعب إلى جانب عودية الذي يتواجد في أحسن حالاته، ومن جهة أخرى ستعرف التشكيلة أيضا عودة المدافع القوي بلكالام الذي خلق غيابه نوعا من التأثير على الدفاع في لقاء تلمسان بما أن برشيش لم يشكل ثنائي منسجم مع كوليبالي على غرار بلكالام الذي يحسن التوافق مع كوليبالي. المقابلة تعتبر عرسا كرويا.. وتعتبر مقابلة الغد عرسا كرويا بما أنها ستجمع بين فريقين كبيرين لهما وزنهما على الشاحنة الافريقية والعربية، وكل واحد منهم سيحاول تمثيل علم بلاده أحسن تمثيل، وبما أن الشبيبة قد عودتنا على هذا فإنها ستعيدها خلال هذه المقابلة نظرا للاستعداد الجيد والمعنويات المرتفعة التي يتواجد عليها العناصر خلال هذه الأيام وهم مصممون على تشريف العلم الوطني ورفعه عاليا في سماء إفريقيا هذا الموسم، لهذا فأنصار الفريق مطالبون بالحضور بقوة ومساندة الفريق في وقت هو بحاجة لهم، إذ أن أنصار الشبيبة يعدّون اللعب رقم 21 في الفريق للدفع القوي الذي يمدون به فريقهم في مثل هذه الأعراس الكروية. لوشانتر يلعب ورقته الأخيرة ..ويدخل الطرف الثاني في هذه المقابلة دون أي عقدة بما أنه سيرمي بكل ثقله للفوز وتدارك نتيجة الذهاب، حيث تعد هذه المقالة مصيرية بالنسبة للمدرب لوشانتر الذي أصبح لا يلقي الدعم من محيطه نظرا لتدني في مستوى ونتائج الفريق، فرغم الانتصار الأخير الذي حققه في كأس تونس إلا أن هذا لم يعد كافيا، بما أن العناصر لم تعد تقدم ما كانت تقدمه سابقا، لكن هذا الأخير أرجع الأمر إلى الإصابات الكثيرة التي أصبحت تلاحق عناصره خلال كل مباراة كما أرجع السبب أيضا للتعب الذي يزاول عناصره بسبب المقابلات المكثفة مؤخرا. غيابات بالجملة ستمس التشكيلة الأساسية كما ستعرف تشكيلة النادي الإفريقي غيابات عديدة ستمسّ بعض أعمدة الفريق على غرار الدواودي والسويسس وأليكس الذين يعدون من العناصر المهمة في تشكيلة لوشانتر التي اعتبرها مؤثرة على مردود الفريق، لكنه يملك البدائل حسب تغطية غيابهم، بما أن الفريق يملك عناصر عديدة قادرة على تغطية الغيابات الاضطرارية في مثل هذه المناسبات. يشيد بالشبيبة ومتأكد من حظوظ فريقه وقد أشاد المدرب لوشانتر بخصمه شبيبة القبائل إذ اعتبرها فريقا قويا، ويملك سمعة كبيرة في إفريقيا، كما يملك عناصر جيدة وقادرة على الذهاب بعيدا في كأس رابطة أبطال إفريقيا، لكن من جهة أخرى اعتبر أن فريقه قد قدم إلى الجزائر للفوز وهو مؤمن بحظوظ فريقه الذي يرى بأنه سيعود إلى تونس بالتأهل رغم صعوبة المأمورية.