أكد لنا رئيس النادي لوداد بوفاريك رضا رايت أنه لم يتخذ أي قرار بشأن مواصلة مهامه إلى غاية نهاية عهدته الانتخابية، مؤكدا أنه سيعلن عن قراره النهائي خلال الجمعية العامة الطارئة التي سيتم عقدها مباشرة بعد نهاية الموسم الحالي، كاشفا أنه غير متحمس للبقاء بسبب المشاكل الكبيرة التي يعاني منها الوداد التي تعود بالدرجة الأولى من الناحية المالية بسبب كثرة الديون المتراكمة على كاهل النادي منذ مدة طويلة، حيث تتطلب تسديد مبلغ 700 مليون سنتيم لرفع تجميد الرصيد البنكي للنادي. وحسب رايت فعودة الوداد إلى حظيرة القسم الوطني تجسد بفضل العمل الكبير الذي قام به الطاقمان الإداري والفني ومجهودات اللاعبين والوقوف المستمر للأنصار، لأنه من الصعب جدا على أي فريق تجاوز مرارة تضييع الصعود في الجولة الأخيرة من عمر بطولة الموسم الفارط لفائدة اتحاد حجوط. وأضاف في سياق حديثه أنه من الضروري على السلطات المحلية الوقوف إلى جانب الفريق من الناحية المالية لتكوين فريق قوي قادر على مواكبة وتيرة بطولة القسم الوطني الثاني، الأمر الذي يتوجب على الإدارة المسيرة اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتفادي الوقوع في نفس المشاكل التي عانى منها الوداد عندما كان ينشط في القسم الثاني والتي تسببت في سقوطه إلى قسم مابين الرابطات. تسعى إدارة الوداد كل ما في وسعها لإقناع المدرب الحالي رابح لحسن للبقاء على رأس العارضة الفنية لفريقها لموسم آخر، بهدف الحفاظ على استقرار الفريق بعد العمل الكبير الذي قام به المدافع الأسبق لاتحاد الحراش لحسن والذي أثمر بعودة تشكيلة مدينة البرتقال إلى القسم الثاني والتطلع لتكوين فريق تنافسي لبلوغ حلم الأنصار وهو الصعود إلى حظيرة النخبة في أقرب الآجال وذلك رغم صعوبة المأمورية، بالنظر إلى نقص المواد المالية، الأمر الذي جعل لحسن يفكر بجدية في تغيير الأجواء وتدريب إحدى الفرق التي تريد الاستفادة من خدماته على غرار وفاق سور الغزلان ونادي الرغاية ونجم القليعة.