إستكملت ولاية تيارت، جميع الإجراءات الخاصة بالإنتخابات التشريعية المقبلة والمقررة في 10 ماي، حيث تسهر الإدارة على توفير كل الوسائل اللوجستيكية وتجيهز المدارس تحسبا للموعد الإنتخابي الهام، فيما أعطى والي تيارت بوسماحة على هامش الإجتماعات الدورية، التى جمعته بالقطاعات الفاعلة، تعليمات صارمة قصد ضمان حياد الإدارة، والسهر على توفير وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أعوان ومؤطرين. والكل مجند، لإنجاح العملية الإنتخابية. ولابد أن نشير أن ولاية تيارت، تعد من أكبر الولايات، والتي تضمن لوحدها 14 دائرة، و42 بلدية، وبمساحة هامة، وتعرف أيضا أنها منطقة فلاحية بالدرجة الأولى، وبالمناطق الريفية. ولذا فإن الجهات الوصية،قد فكرت في إدارج مراكز إنتخابية متنقلة عبر الأرياف، وهذا قصد تمكين المواطن، من الإدلاء بصوته الإنتخابي في أحسن الظروف والوسائل والإمكانيات هي الأخرى، قد وفرتها المصالح الإنتخابية. * عاصمة الولاية في الموعد تشير آخر الأرقام المقدمة، من مصلحةالإنتخابات ببلدية تيارت، إلى أن عدد المسجلين الإجمالي، على مستوى بلدية تيارت، قد وصل إلى 31.725 ألف موزعين على 2 مراكز إنتخابية، (18 رجال + 18 نساء ) وكذا 6 مراكز تصويت مختلطة، وفي هذا الإطار، أشار مسؤول مصلحة الإنتخابات على مستوى بلدية تيارت، أن كل الظروف قد تم تهيئتها، من أعوان، الذين أشرفوا على هذه العملية، وتم الإنتهاء من إعداد القوائم الإنتخابية، خلال الفترة الممدة، فيما تم تجهير وحسب ذات المسؤول 297 مكتب (155 رجال + 142 نساء) ويوزع عدد الناخبين للرجال بحوالي 69.822 والنساء ب 61.903 ألف وأضاف ذات المتحدث، دائما في هذا الإطار، أنه أيضا تم إحصاء 6369 مسجل جديد خلال الفترة الإستثنائية للمراجعة الإنتخابية وبالمقابل، أيضا سيتم أيضا تسليم 825 بطاقة الناخب، والعملية هنا مازالت متواصلة، إذ يتم إستدعاء المواطنين، قصد سحب بطاقتهم بطاقة الناخب، أو يتم تكليف أعوان الإحصاء، للقيام بتسليمها لأصحابها عن طريق فرق متنقلة (3 فرق) والتي تضم 12 عونا. * تعليمات بإعداد المدارس خلال العطلة الربيعية وخلال إجتماعاته الدورية، أصدر والي تيارت، بوسماحة محمد، تعليمات لجميع القطاعات الفاعلة تحضيرا للإنتخابات التشريعية المقبلة، وكذا لضمان السير الحسن لها، إذ تم إعداد المدارس وهذا من خلال القيام بمجموعة من الترميمات وإصلاح المجمع الهاتفي والإضاءة، وتجهيز المكاتب للتصويت وتهيئة المحيط الخارجي والساحات، إذ تم تكليف فرقة مختصة، أوكلت لهامهام إحصاء مراكز التصويت، وحسب مسؤول مصلحة الإنتخابات، فقد تم تدارك جميع النقائص، ورفع تقرير مفصل إلى مصالح الولاية، في هذا الشأن. وتحسبا للحملة الإنتخابية، والتي ستنطلق خلال أيام قلائل، فإن بلدية تيارت، قد وفرت، الأمكنة والساحات، إذ تم تجهيز 9 ملاعب جوارية، بطاقة إستيعاب ب 1500 شخص، ليتمكن المرشحون سواء من أحزاب سياسية أو أحرار من خوض معركة الإنتخابات، وقد تم تجهيز قاعتين منها قاعة سارسو وقاعة متعددة الرياضات بلعربي عبد القادر، فيما خصص 35 مكان إشهاري، لتعليق القوائم الإنتخابية، والتعريف أكثر بالمترشحين من أحزاب سياسية وكذا أحرار. * 39 قائمة ورفض 6 قوائم للأحرار بعد إيداع ملفات الترشح لقوائم الأحزاب السياسية والأحرار، فقد أحصت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية تيارت، قبول 39 قائمة، فيماتم رفض 6 قوائم للأحرار. وهي أي هذا الرفض معلل قانونا، وهي قابلة للطعن لدى المحكمة الإدارية، فيما تم رفض 17 ملفا ترشح للأحزاب السياسية. وحسب ما أفادت به مصادر رسمية، فإنه يمكن للمترشحين أكانوا من أحزاب سياسية أر مترشحين، والذين رفض قبول ترشحهم، إيداع طعونهم ويتم إبلاغهم بعد مدة 10 أيام، والمحكمة الإدارية لها السلطة الكاملة، في إتخاذ القرار المناسب خلال فترة 5 أيام. ويبلغ الحكم الصادر إلى والي تيارت، وهذا قصد تنفيذه في الآجال المحددة قانونا، ويكون الحكم غير قابل للطعن. وبهذا ولحد الساعة، فقد تم إحصاء على مستوى ولاية تيارت، 39 قائة ترشح للإنتخابات التشريعية المقبلة، منها 17 ملف ترشح للأحزاب تم رفضه و6 قوائم للأحرار، وهذا سيدخل المترشحون الحملة الإنتخابية، فأغلبية المترشحين، يتراوح سنهم مابين 25 وأقل من 45 سنة وهذا حسب أرقام مصالح الولاية، إذ ما يميز ولاية تيارت، أن العنصر الشبابي، قد إقتحم عالم السياسة والعراك الإنتخابي، ولابد أن نشير أن الحملة الإنتخابية، قد إنطلقت بالولاية قبل الوقت لمحدد، من خلال اللقاءات التي يجريها المترشحون، مع مناضليهم للتعريف ببرامج أحزابهم السياسية، خاصة منها الجديدة، والتي دخلت الإنتخابات. وعلى العموم، فإن تركيز المترشحين، يبقى موجها خاصة بالمناطق النائية والبعيدة والأرياف والبلديات والقرى والمداشر، وهذا ما أكده لنا الكثير من المترشحين منهم فئة الشباب من مهندسين وأطباء موظفين، فإدراكهم بالمعرفة الجيّدة لمشاكل المنطقة، دفع بهم للتفكير جديا والإهتمام بمشاكل السكان القاطنين بهذه المناطق النائية وإيجاد حلول كفيلة لمشاكل تتعلق بالصحة والنقل والصحة والشغل، إذ أن تركيز المترشحين خلال الحملة الإنتخابية سيدور أيضا حول طرح لمشاكل الفلاح وتدعيم القطاع الفلاحي والذي تعول عليه كثيرا ولاية تيارت ، لما توفره من فرص ووعاء فلاحي قد يمتص شبح البطالة ، والقضاء عليه بتوفير فرص عمل لشباب هذه المناطق، وحسب ما أفاد به بعض المترشحين فإن الحملة الإنتخابية بالعاصمة، لن تخلو أيضا من طرح مشاكل الشباب وإعادة الإعتبار لمدينة تيارت، وتهيئة المحيط الحضري على كل فإن الحملة الإنتخابية، يستعد لها الكثير بولاية تيارت، فيما إعتبر مترشح حرّ أن البرلمان السابق لم يكن في تطلعات سكان تيارت، ومشاكلهم اليومية لذا فإن المهام المقبلة، ستكون صعبة للغاية، فيما أكد هذا المترشح الحر وهو أستاذ أنه وفي حال فوزه سيجهز مكتب مداومة بعاصمة الولاية، لإستقبال المواطنين لطرح إنشغالاتهم وإن إختلفت وتباينت، فالمهم بالنسبة إليه، فإن العمل يكون بجانب المواطن والإدارة، على حدّ سواء ، هذا قصد إيجاد الحلول وفي أسرع وقت ممكن. ❊ 57 قاعة و59 ملعبا للحملة الإنتخابية بالولاية تحسّبا للحملة الإنتخابية والتي ستنطلق في 15 أفريل الجاري، فقد خصصت الولاية عبر كامل ترابها، 57 قاعة و59 ملعبا و12 ساحة عمومية، إذ تقوم اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات بتوزيع الفضاءات الخاصة بالحملة الإنتخابية للمترشحين من الأحزاب السياسية أو المترشحين الأحرار، وتجديد كيفية الإشهار والتجمعات. وتسهر اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات والتي تم تنصيبها مؤخرا على السهر للسير الجيّد للعملية الإنتخابية عبر كامل ولاية تيارت، وهذا من خلال سلسلة اللقاءات مع اللجان الفرعية لمراقبة الإنتخابات بالدوائر والبلديات، فيما يتم إعداد إجتماعات مع والي تيارت بوسماحة محمد للنظر في الإجراءات المتخذة أو التي سيتم إتخاذها وتدارك كل النقائص، إلا أن ولاية تيارت، قد ضربت موعدا قبل خوض الحملة الإنتخابية بتوفير كل الوسائل أكانت مادية أو بشرية. ❊ بلديات مدريسة، سيدي بختي، ملاكو في الموعد تعد هذه البلديات الثلاث من أهم المناطق والتي تقع جنوب ولاية تيارت، ففي مدريسة تم إحصاء 19 ألف مسجل في القوائم الإنتخابية ، وتم تجهيز 13 مركزا إنتخابيا و52 مكتبا منها 19 مكتبا بمدريسة و12 مكتب تصويت بسيدي بختي ومركزين بملاكو أما ببلدية سيدي بختي، فقد تم إحصاء 4 آلاف مسجل جديد، و8آلاف مسجل جديد ببلدية ملاكو و16 ألف بمدريسة أي إجمالي 19 ألف مسجل جديد بهذه البلديات الثلاث، فيما تم تخصيص 15 مكانا إشهاريا في كل بلدية وملاعب وقاعات متعددة الرياضات. أما بدائرة فرندة، فقد تم إحصاء 34 ألف مسجل منهم 1754 ألف رجال وتم تجهيز 12 مركزا و6 مراكز ريفية و86 مكتب تصويت منها مركز بالحاشية فيها وزعت لحد الساعة 750 بطاقة إنتخاب على المواطنين. ومن جهة أخرى فإن كل الظروف قد تم الإعداد لها ويبقى فقط الآن على المترشحين خوض المعركة الإنتخابية بولاية تيارت ، والتي سيعد لها بالكثير كما أن المواطن التيارتي ينتظر الكثير من المترشحين خاصة الفلاحين الذين يضطلعون إلى الإهتمام بمشاكلهم الخاصة بقطاعهم من الدعم الفلاحي والعقار الفلاحي وتدعيمهم بمختلف الأجهزة والعتاد اللازم.