نظمت بعض المسيرات في ألمانيا تأييدا للكاتب غونتر غراس بعد قصيدته المنشورة الأربعاء التي اتهم فيها اسرائيل بتهديد السلام العالمي، ونظمت عشرات المسيرات من أجل السلام والمطالبة بسحب القوات الألمانية من كافة مناطق النزاعات في العالم وهي تقام سنويا بمناسبة عيد الفصح في مختلف أنحاء البلاد. اعرب دعاة السلام عن تاييدهم للكاتب الالماني غونتر غراس خلال التظاهرات التي تنظم سنويا بمناسبة عيد الفصح في مختلف انحاء المانيا، بعد قصيدته التي اتهم فيها اسرائيل بتهديد السلام العالمي. ونظمت 70 مسيرة في المانيا ذات طابع ديني او من اجل السلام والمطالبة بسحب القوات الالمانية من كافة مناطق النزاعات في العالم. ونظمت بعض المسيرات من اجل تاييد غونتر غراس الذي كانت قصيدته المنشورة الاربعاء بعنوان "ما يجب ان يقال" لا تزال تثير ردود فعل السبت. وكتب المشاركون في مسيرة في بريمرهافن في الشمال "غونتر غراس معه حق". و"شكرا غونتر غراس".. وقال اوين ان "التهديدات وقرع طبول الحرب تسمم المناخ السياسي". واضاف ان الضربات الاستباقية التي تدعي اسرائيل الحق بشنها ضد البرنامج النووي الايراني "هي جرائم"، ولذلك فهي ممقوتة. وشجب غراس في قصيدته تهديد اسرائيل بشن ضربات وقائية ضد المنشآت النووية الايرانية التي تثير مخاوف لدى الغرب، معتبرا انها قد تؤدي الى "القضاء على الشعب الايراني للاشتباه بان قادته يصنعون قنبلة ذرية". وكتب غراس (84 عاما) وحائز جائزة نوبل للسلام في 1999 ان "هناك دولة اخرى تمتلك منذ سنوات ترسانة نووية تتطور يوما بعد يوم، مع انها تبقى سرية ومن دون ان تخضع للتفتيش فأي عملية تدقيق محظورة"، في اشارة الى اسرائيل. وفي حين رحبت ايران بهذه القصيدة، هاجمتها اسرائيل بشدة. وواصل غونتر غراس الدفاع عن موقفه السبت عبر وسائل الاعلام ضد "حملة تشهير" تستهدفه. وقال في مقابلة مع تسودويتشي تسايتونغ ان "قطعانا من الصحافيين" يهاجمونه وينكرون عليه حريته في التعبير. وقال "آمل ان يأخذ النقاش منحى عقلانيا، بمرور الوقت". وقال انه لو كان عليه ان يعيد كتابة القصيدة لتفادى التوجه الى اسرائيل واستهدف حكومة بنيامين نتانياهو التي يقصدها. وتنظم "مسيرات الفصح" في المانيا منذ 1960 من اجل مناهضة النزاعات المسلحة والطاقة النووية وما تمثله من تهديد على البشرية. وقررت المانيا العام الماضي التخلي عن الطاقة النووية في 2022