❊ ما ذنب مدرب الحراس أحم ڤوميد. سلطت لجنة الانضباط التابعة للرابطة الوطنية عقوبات ردعية في حق فريق مولودية سعيدة على خلفية الأحداث التي شهدها ملعب 13 أفريل بسعيدة يوم السبت الماضي والتي عرفت نهاية مؤسفة ذهب ضحيتها بعض لاعبي اتحاد العاصمة من بينهم المدافع الدولي العيفاوي المتواجد حاليا تحت الرقابة الطبية والعقوبة المسلطة تتمثل في إجراء 8 لقاءات بدون جمهور وفي ملعب بعيد عن سعيدة بنحو 200كلم بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر ب 25 مليون سنتيم ومعاقبة مدرب الحراس قوميدي بعامين و10 ملايين سنتيم . "فور صدور العقوبات التي أصدرتها لجنة العقوبات على فريق مولودية سعيدة ،جمعنا اتصال هاتفي مع رئيس الفريق الحاج محمد الخالدي الذي اعتبر العقوبة قاسية جدا على فريقه الذي لا حول له وقوة بعد الأحداث التي صدرت والتي كانت خارجة عن نطاق الفريق لان ما حدث كان وراء 90 دقيقة وبالتالي فالعقوبات أعيد اكرر جد قاسية على فريق مولودية سعيدة . وعن العقوبة الثانية التي سلطتها الرابطة على مساعد المدرب ومدرب الحراس السيد احمد ڤوميد أحمد قوميد بعقوبة عامين زائد غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم،بحيث اعتبرها مجحفة في حقه قائلا ماذنب مدرب الحراس حتى تسلط عليه كل هذا العقوبة وما دونه الحكم كان غير صحيح. وأضاف قائلا بان الإدارة ستقدم طعنا ونطلب استئناف لدى لجنة العقوبات حول قرارات الرابطة التي أصدرت اول أمس في حق فريق مولودية سعيدة بحيث سنكافح من أجل تخفيف العقوبة خاصة بشان عقوبة مدرب الحراس احمد قوميد التي أعتبرها غير منطقية.