*معرض حول نشاطات التظاهرة احتضن قصر الثقافة أيمامه أول أمس سهرة موسيقية فنية أحيتها كوكبة من نجوم الاغنية الأندلسية في إطار فعاليات اختتام تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية. حيث استمتع الجمهور التلمساني بأداء المطربة ليلي بورصالى التي افتتحت الخلف بنوبة أندلسية جميلة.علما أن الفنانة عرفت بأدائها للأغنية الأندلسية في الطابع الغرناطي. كما آن لها ألبوما في الطابع الحوزي بعنوان:فراق لحباب.لنوبةفي طبع رصد الذيل_في حين أضفت جمعية :المنارة لمليانة لمسة فنية راقية تجاوب معها عشاق الفن الأندلسي بعد أن أضاءت الشموع بالمنارة و هللت باسم الرسول الكريم على إيقاع الموسيقي الأندلسية العتيقة مما خلق جوا فنيا معتبرا بالقاعة وسط تصفيقات الجمهور وضيوف تلمسان. من جهة أخري فقد تألق المطرب الأندلسي توفيق بن غيراط في هدا الحفل الفني الساهر من خلال تقديمه لباقة منوعة من الأغاني الأندلسية التراثية على غرار أغنية:مالو:و سيدي بومدين.و رائعة صفة الشمعة والقنديل وغيرها من الأغاني الجميلة المستوحاة من التراث الفني الأندلسي.أما المطربة زكية قارة تركي فقد أتحفت الجمهور والحضور بالبعض من أغانيها المعروفة مع العلم أن زكية هي أول مطربة سجلت النوبة الأندلسية على اسطوانة :الليزر. كما أنها تتقن اللغة التركية بنفس لغة الحوزي و الأندلسي .الأمر الذي ساهم في نجاحها وتألقها على المستوي الوطني والأوروبي بدليل عدد الحفلات الفنية الناجحة التي أحيتها أمام الجالية الجزائرية والمغاربية بالمهجر. ودائما في إطار الحفلات الفنية الاندلسيةفقد احتضنت دار الثقافة عبد القادر علولة أيضا سهرة فنية موسيقية أحيتها كل من المطربة نسرين غنيم وبرويقات نصر الدين و زرهزني مختار .إضافة إلى إبراهيم حاج قاسم حيث قدم هؤلاء باقة منوعة من الاغاني الأندلسية الجميلة التي أثرت على مسامع الجمهور ودفعته للتجاوب مع كل قطعة موسيقية تراثية.ليواصل برنامج الاحتفالات من خلال حفل آخر نظم بالمسرح الهواء الطلق :الكدية: وقعه مجموعة هامة من فنانين و مطربي الأغنية الشبابية على غرار الشاب رضوان،الذي أبهر ركح المسرح بأغانيه الرايوية. إضافة إلى الفنان عمر بلخوجة ودراعو عمر ونبيل تلمساني وبوكليخة احمد وعبد الرزاق بن علال وغيرهم من الفنانين الدين أمتعوا الجمهور الحاضر بقوة ضمن هده الاحتفالية. وإلى جانب ذلك فلم يخلو البرنامج الإختتامي للتظاهرة من المعارض الفنية حيث تظم قصر الثقافة معرضا شاملا لجميع النشاطات والتظاهرات الثقافية والفنية التي احتضنتها تلمسان على مدار سنة في مجال الموسيقي آو السينما أو المسرح .كما كان للكتاب قسما هاما في هدا المعرض من خلال عرض أهم الإصدارات والمؤلفات التي طبعت و كتبت في إطار تظاهرة تلمسان الثقافية.إضافة إلى معرض آخر حول الفنانين الجزائرين الذين شاركوا في هذا العرس الثقافي وكذا أعمدة الموسيقي والاغنيةالجزائرية الذين تم تكريمهم في إطار معرض :النوبة: و ليس هدا فحسب بل تم أيضا عرض صور خاصة بالأسابيع الثقافية الدولية التي شاركت في التظاهرة والوفود العربية والإسلامية التي وقعت حضورها في إطار التبادل الثقافي الإسلامي