باشر القنصل العام لدى القنصلية العامة للجزائر بباريس السيد والي رشيد نهاية الأسبوع الفارط زياراته الميدانية على مستوى مختلف مكاتب الإقتراع الثلاثة عشر (13) المقرر فتحها داخل باريس والولايات السبعة (7) المجاورة لها التي تدخل في نظام المنطقة رقم 1 لشمال فرنسا لتور Tours وأورليون ORLEANS وفارسالي VERSAILLES وشاتورو chateau roux وبلوا blois ... وغيرها حيث تم تسجيل 71636 ناخب. الزيارات الميدانية للقنصل العام تدخل في إطار الوقوف على آخر الروتوشات الأخيرة للتحضير للحدث العام الذي سيجمع الجالية الجزائرية بالخارج المتعلق بالإنتخابات التشريعية المقرر إجراؤها يوم الثامن ماي القادم إلى غاية العاشر منه حيث أكد السيد والي للجمهورية بأن تنقله إلى الميدان يتمحور جوهره بالدرجة الأولى حول حملة تحسيس المغتربين وتوعيتهم بأهمية الحدث وحثهم على التوجه نحو مكاتب التصويت من أجل آداء واجبهم الإنتخابي . كما يتخلل برنامج هذه الزيارات الإجتماعات الإدارية التي تجمع القنصل العام وكافة أعضاء الجمعيات الناشطة بتلك البلديات وكذا المغتربين الراغبين في حضور اللقاء للتطلع على أهم الإجراءات والتدابير المعمول بها خلال إنطلاق الحدث بكل شفافية وتحت تغطية جيدة وسط شروط جد ملائمة . هذا وقد حرص القنصل العام على تحسيس هؤلاء المغتربين موضحاً بأن الهدف المرجو من وراء إختيار أشخاص معينة بمقاعد البرلمان كنواب يكمن أولاً في دعم العملية الديمقراطية في الجزائر وكذا دعم المسار الديمقراطي ودعم للتضامن الإجتماعي والإلتزام المؤسساتي نظراً للتطورات الجارية حالياً بالبلاد داعياً بذلك المغتربين من خلال تنقلاته إلى التضامن فيما بينهم من أجل أخذ موقف موحد بخدمة الجزائر واعداً إياهم بأن العملية الإنتخابية سوف تجري في أحسن ظروف وفقا لما تم تعزيزه من إجراءات على الميدان بتوفير جميع الوسائل المادية لإنجاح الحدث لاسيما وأن اليوم الأول لإنطلاق الإنتخابات يتزامن مع يوم عطلة بفرنسا الأمر الذي سيسهل من تنقل المغتربين من مكاتب الإقتراع بقوة بتسجيل أكبر مشاركة خلال اليوم الأول مطالباً إياهم بالإقبال بكثرة على نقاط التصويت . ومن بين الزيارات التي قادت السيد والي رشيد إلى مكاتب التصويت تلك الخامسة من نوعها على مستوى بلدية بلو »BLOIS« أين إستهل جلسة إجتماعه بدقيقة صمت ثم قراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد الراحل الرئيس الأسبق للجزائر أحمد بن بلة أين سجل أيضاً القنصل العام نقصاً فيما يخص وعي هؤلاء المغتربين أمام غياب حملات التحسيس من قبل المترشحين وكذا أصحاب الأحزاب الأمر الذي دفعه إلى مخاطبة الجمعيات ودعو رؤسائها إلى القيام بدورها بصفتها تمثل المجتمع المدني وفيما إهتم القنصل العام بتوزيع قوائم الأحزاب وبيانات عن الحدث الإنتخابي على مستوى مختلف مكاتب الإقتراع التي زارها هذا ولم تقتصر تنقلات السيد والي على مكاتب الإقتراع فقط وإنما شملت حتى المساجد وعقد لقاءات مع الأئمة وكذا مسيري الجمعيات البارزة بباريس إلى جانب أعضاء إتحاد الجالية الجزائرية بباريس كما لم يهمل ذات المسؤول زياراته على مستوى المراكز التي تأوي الجزائريين »تمونت لاجولي« بالإضافة إلى اللقاءات العفوية غير المبرمجة داخل المحلات والمقاهي ومطاعم الحي الشعبي للجالية الجزائرية بباريس . هذا ولايزال برنامج القنصل العام مكثفا إلى غاية عشية الحدث لتعليق أكبر حملة ممكنة وسط الجالية خدمة لمصلحة الجزائر مع مراعاة مصالحة الناخب بالدرجة الأولى .