لا تزال الخطوط الهاتفية التي تم إستحداثها من قبل قيادة الدرك الوطني تلعب الدور الموكل إليها من خلال عدة تدخلات قامت بها ذات المصالح من أجل الحدّ من الجرائم المختلفة. وحسب التقرير الذي أفادت به القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني فإن عدد المكالمات فاقت 44700 مكالمة ليلا ونهارا. وفي نفس السياق فإن الأرقام التي أفادت بها ذات المصالح تؤكد على أن عدد المكالمات بلغ 329 مكالمة ويتعلق بتهديدات ضد الأشخاص والممتلكات ليصل 1344 مكالمة بغرض طلب يد المساعدة. ويضيف التقرير أن عدد المكالمات التي تخص التهديد وكذا المخدرات والإخلال بالنظام العام ، فقد وصلت إلى 63 مكالمة . الخطوط الهاتفية الخضراء قد ساهمت أيضا بقدر كبير في تحويل بعض المكالمات إلى كل من مصالح الأمن والحماية المدنية وكذا الهياكل الإستشفائية بحيث وصل عددها إلى 419 مكالمة وهذا بغرض طلب يد المساعدة ولا سيما فيما يخص حوادث المرور أين كان بعض المواطنين يتسارعون إلى هذه الخطوط بهدف تقديم يد المساعدة. أما عن ولاية وهران فقد بلغت المكالمات الهاتفية 12533 مكالمة منها 287 تخص الإبلاغ عن حوادث المرور وهذا بغرض تقديم الإسعافات الأولية ومنها أيضا 283 مكالمة تخص تهديدات ضد الأشخاص والممتلكات. ومن جهة أخرى يؤكد نفس المصدر أن المكالمات التي تتعلق بطلب المساعدة بالولاية قد بلغت 299 مكالمة ، هذا زيادة على 37 مكالمة تخص التهديد وكذا المخدرات والإخلال بالنظام العام . وحسب التقرير المعد فإن عدد تدخلات الدرك الوطني في الميدان قدرت ب 1081 مكالمة منها تدخلات على مستوى المجموعة الإقليمية بوهران ، وتدخل واحد على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان وتدخل واحد أيضا على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبيض وتدخل واحد على مستوى المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسعيدة. هذه الخطوط تم إستحداثها من قبل ذات الأجهزة وخصّص لها طاقم خاص يستقبل المكالمات الهاتفية وهذا بغرض التدخل السريع في أي طارئ. الخط الأخضر حسب المتتبعين أعطى نتائج إيجابية في مختلف الأصعدة بغرض حماية المواطن وممتلكاته، كما أن الخط الأخضر له دور كبير في تقديم يد المساعدة خصوصا فيما يتعلق بحوادث المرور التي يتم إبلاغ المصالح المعنية عن طريق المكالمات الهاتفية ويتلقاها هذا الطاقم. مجهودات كبيرة تبذل من قبل مصالح الدرك الوطني وهذا من أجل الحدّ من الجريمة وحماية المواطنين بالدرجة الأولى.