ارتفعت حصيلة ضحايا العنف الخميس الى 22 قتيلا على الاقل في انحاء متفرقة من سوريا حيث استهدف انفجار مركزا امنيا في احدى ضواحي دمشق التي شهدت بعض احيائها مداهمات امنية من قبل عناصر الامن، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وزار المراقبون الدوليون الخميس منطقة الحفة في اللاذقية بحسب مصدر رسمي، في حين احصى المرصد سقوط اكثر من 14 الف و400 قتيل منذ بداية الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس بشار الاسد في مارس 2011. ولفت المرصد في بيان الى ان عدد القتلى في محافظة حمص ارتفع الى عشرة منهم خمسة في مدينة حمص بينهم عسكري منشق، واثنين من المقاتلين المعارضين للنظام واثنين من المنشقين في مدينة الرستن. واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان قائد لواء خالد بن الوليد الرائد المنشق احمد بحبوح، هو احد المنشقين الاثنين اللذين قتلا في الرستن اليوم في اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية التي كانت تحاول استعادة المدينة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون منذ اشهر. ولفت البيان الى ان مدينة الرستن "تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية التي تستخدم الطائرات الحوامة وقذائف الهاون مما ادى الى سقوط عدد كبير من الجرحى في صفوف مقاتلي الكتائب الثائرة المقاتلة". وفي محافظة درعا "ما تزال منطقة اللجاة تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية التي تحاول السيطرة على المنطقة الخارجة عن سيطرة النظام"، بحسب المرصد. وقتل في المحافظة نفسها خمسة مواطنين بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس اثر سقوط قذائف واطلاق نار في حي طريق السد بمدينة درعا.