بدأت القوى العالمية هذا الاثنين محادثات مع إيران تستغرق يومين في مسعى لإنهاء مواجهة مستمرة منذ عشر سنوات حول برنامج طهران النووي وتفادي نشوب حرب جديدة في الشرق الأوسط. وصرح دبلوماسيون غربيون وخبراء بأنهم لا يتوقعون انفراجة في محادثات موسكو حيث من المتوقع أن تطالب إيران باعتراف القوى الست بحقها في تخصيب اليورانيوم لما تقول انه برنامج نووي سلمي بحت. ولم يقترب الجانبان من التوصل إلى اتفاق رغم أن اجتماع موسكو هو ثالث اجتماع في المحادثات النووية بين إيران والقوى الست منذ استئناف الجهود الدبلوماسية في افريل بعد توقف دام 15 شهرا. وهددت إسرائيل بضرب إيران اذا لم يتم التوصل إلى حل للخلاف ويسود الترقب أسواق النفط خوفا من احتمال تصاعد التوتر الإقليمي ولان الاقتصاد العالمي الهش لا يتحمل زيادة جديدة في أسعار النفط. وتأمل القوى الست وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في إقناع إيران بالحد من إنتاج اليوارنيوم العالي التخصيب إلى نسبة نقاء تصل إلى 20 في المئة الذي تشتبه انه خطوة على طريق إنتاج أسلحة نووية.