ينتظر أن يتم في الأيام القليلة القادمة انتخاب الرئيس الجديد لفريق شبيبة تيارت الذي حقق الصعود إلى القسم الثاني هوة بعد موسم شاق ومليء بالمتاعب، وخاصة بعد انسحاب الرئيس علي بومدين الذي انتهت مهمته بعد انتهاء الموسم الكروي ، والذي تحمل مسؤولية رئاسة الفريق في أعقاب استقالة الرئيس السابق وبقاء منصب الرئيس شاغرا، هذا وينتظر أن يتم انتخاب الرئيس الجديد للاتحاد من بين الأسماء المرشحة والممثلة في الثلاثي نعاك وفغولي وزيتوني الذي سبق له وأن رئس الشبيبة في موسم صعود الفريق للسم الوطني الأول ويعتبر المرشحون الثلاثة ، من الأسماء الكبيرة على المستوى المحلي، نظرا لكونهم يمثلون أهم رجال وصرح نعاك وهو آخر من تولى منصب رئاسة الفريق متطوعا، غيرة على الفريق ورغبة منه في المزيد من العمل أن جميع المترشحين واعون بالمسؤولية، وأنّهم مستعدون لتقديم الإضافة الشبيبة من حيث التسيير الجيد أو من حيث تقديم الدعم المالي الكافي للفريق خلال الموسم القادم وتنتظر الرئيس الجديد تركة ثقيلة وشائكة ، إذ يتعين عليه حل العديد من الملفات العالقة منذ شغور منصب الرئيس، والتي يأتي على رأسها دفع أجور اللاعبين المتأخرة منذ 5 أشهر، ودفع تكاليف الإقامة في الفنادق وعليه أيضا إقناع الركائز بالتجديد للفريق في الوقت الذي انطلقت فيه معظم الأندية بعد نشر الرزنامة و في الاستعداد للموسم الجديد خاصة أندية الرابطة الهوة التي ستلعب من أجل تحقيق الصعود والعودة إلى قسم الكبار، لا يزال نادي شبيبة يتخبط في مشاكل لا آخر لها وبالأخص ما يتعلق بقضية عقد الجمعية العامة للفريق التي أصبحت حديث الخاص والعام بتيارت، أين تم تأجيلها أكثر من مرة لأسباب مختلفة وقد كشفت مصادر جد موثوقة أن إدارة الفريق تيارت صرفت خلال موسم 2011 2012 مبالغ كثيرة وهو ماجعل المحاسبة والأكثر من ذلك لا يزال الكثير من اللاعبين يدونون للفريق بالإضافة أيضا إلى مسيرين سابقين وهو ما جعل مصير الفريق على كف عفريت خلال الأسابيع القادمة من جانب آخر أكدت لنا مصادرنا أن محافظ الحسابات المتخصص بضبط التقرير المالي للفريق تيارت الخاص بموسم 20112012 لم ينتهي بعد من إنهاء التقرير بسبب عدم اكتمال كل الوثائق وهو ما يجعل الجمعية العامة العادية للفريق تيارت مؤجلة إلى إشعار آخر ممّا زاد من غضب أنصار الزرقاء الدين حج إلى مقر الدجياس الذين أصبحوا يطالبون بتظافر مجهودات الجميع من أجل إعادة الفريق إلى حظيرة الكبار الموسم المقبل ومن الغرائب التي تسود إدارة الفريق شبيبة والتي أصبحت تقلق الشارع الرياضي تحركات مسيّري الشبيبة من أجل التحضير للموسم الكروي الجديد إلا أنّ ما لوحظ هو تواجد أربعة مسيّرين دائما وهم فقط من يعملون على إيجاد الحلول وإقناع اللاعبين للبقاء وأيضا لاستقدامهم ، فيما فضل بقية المسيّرين أخذ موقف المتفرج والانتظار ما تسفر عنه الأيام القادمة وان كان الأمور قد تحسن سيعودون إلى الظهور وتفنن في التصريحات ، ما دفع بالمسرين الحالين إلى المطالبة بإقالتهم من قبل رئيس النادي نعاك وفتح الأبواب لأعضاء آخرين من اجل العمل على تحقيق هدف الصعود الموسم المقبل إلى بطولة القسم الممتاز كشفت آخر الأخبار أن أبرز لاعبي شبيبة تيارت سيغادرون الفريق بصفة نهائية أين تأكد رحيل كل من المدافعينباري الذي التحق بي ملاحة حسين داي ، وكذا اللاعب مشلوف الذي من الممكن أين يلتحق شباب سكيكدة بالإضافة إلىبعوش وبوزياني ، وهو ما سيجعل الفريق يفتقد خدمات أحسن اللاعبين ومن الصعب تعويضهم خاصة وأن فريق شبيبة مازال يتخبط في مشاكل لا حسرة لها