مع بداية العد العكسي لنهاية الموسم، بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن الأسماء المتواجدة في نهاية عقدها مع الفريق ومدى قدرة الرئيس نعاك رشيد على إقناعها بالبقاء في تيارت وتجديد عقدها مع الفريق خاصة أن القضية تعني تقريبا كامل التركيبة البشرية التي اعتمد عليها المدرب شادلي محمد في جميع الخرجات السابقة وهي التي كان لها الفضل في وصول الفريق إلى المرتبة التي يتواجد فيها اليوم في جدول الترتيب، ليصبح الشغل الشاغل عند الأنصار هو التفكير في قدرة نعاك على مسايرة الوتيرة التي يفرضها بقية الرؤساء من خلال الإغراءات المالية التي يقدمونها للاعبي الفريق وحتى للأسماء التي يرغب نعاك في إقناعها بالالتحاق بالشبيبة الموسم المقبل. وبالعودة قليلا إلى الوراء والوقوف عند فترات الاستقدامات، فإن الرئيس نعاك كان لا يدخلها بقوة عندما كان دوما يصرف النظر عن الأسماء الكبيرة التي يتداولها الشارع الكروي في الجزائر ويكتفي بالبحث عن الأسماء المغمورة أو التفاوض في أفضل الحالات مع بعض الأسماء التي صرف النظر عنها ولم تعد ضمن اهتمامات رؤساء الأندية الغنية، إلا أن المعطيات هذه المرة تختلف تماما إضافة إلى كل هذا تبقى إمكانية إنهاء الفريق لبطولة في المرتبة الأولى والصعود إلى القسم الثاني هواة هذا الموسم في ريادة الترتيب مصدرا آخر لدخول بعض الأموال التي تجعل الإدارة وعلى رأسها الرئيس مرشحا لدخول سوق التحويلات الصيفية بقوة هذه المرة. وبالعودة إلى تصريحات الرئيس والتي أكد فيها أنه لن يجد إشكالا في إقناع المنتهية عقودهم بالبقاء مع الفريق وتجديد عقودهم لموسم أو مواسم أخرى مع الفريق، يتمنى متتبعو وأوفياء الفريق من الرئيس رشيد نعاك أن يقطع الطريق أمام بعض الرؤساء الذين أصبحوا يفكرون من الآن في خطف بعض الركائز الأساسية في الجمعية خاصة عندما نتكلم عن بعوش بن زيراش باري بوريحي ما جعل الرئيس يؤكد لمقربيه أنه لن يبقى يتفرج على ما يفعله بقية الرؤساء وسيقنع الجميع بالتجديد، كلام مثل هذا يوحي بأن نعاك مصمم على إخراج ما سيخرجه البقية ليضمن بقاء كوادر الفريق ويذكر أن فريق شبيبة تيارت على بعد 180 دقيقة من أجل توديع القسم ما بين الرابطات إلى الأبد وكانت تيارت التي بالأمس القريب الفريق غير المفضل عند الكثير من اللاعبين بدليل الصعوبات الكبيرة التي كان يجدها رئيس في إقناع العديد من الأسماء بالالتحاق بالشبيبة رغم المكانة والمراتب التي كان يتواجد فيها الفريق دوما، لكن ما حدث هذا الموسم أن العديد من الأسماء بعثت مشوارها في الشبيبة رغم أنها نجوم أفلت قبل مواسم في الأندية التي لعبت لها، الأخرى، ليكون هذا الواقع من بين الأسباب التي ستحفز الجميع على اللعب للشبيبة والبعيد عن المشاكل وهو ما يساعد اللاعبين على تفجير طاقاتهم.