ضمن استعداده للموسم الجديد 2011 و 2012 تمكن فريق جمعية الشلف الناشط ضمن القسم الجهوي الاول احتراف من الفوز على شبيبة تيارت لكن بصعوبة كبيرة جدا و بهدف يتيم امضاه اللاعب سوقار لكن الاهم هو تمكن المدرب كمال عاشوري من تكوين فريق قوي بفعل العناصر الشابة المستقدمة اضافة الى بعض اللاعبين المحليين بحيث بسط لاعبوا فريق شبيبة تيارت سيطرتهم على المباراة التي جمعتها بفريق جمعية الشلف بملعبها و امام جمهورها في اطار التحضيرات للموسم الجديد 2011 و 2012 . و على هامش المباراة صرح رئيس فريق شبيبة تيارت الحاج طاهر ان الفريق هو اليوم في السكة الصحيحة و ستكون له كلمة خلال المنافسات القادمة و اولى المباريات ستكون اما البرج . المباراة كانت كبيرة جدا بين اشبال المدرب كمال عاشوري و فريق جمعية الشلف الذي استطاع الوصول الى شباك فريق شبيبة تيارت الا بعد معاناة كبيرة و بعد خطأ من الدفاع تمكنت الجمعية من فتح باب التسجيل لكن ارادة الشبيبة كانت اقوى و كادت ان تعدل النتيجة و ما ينقص اللاعبين سوى التركيز و اضفاء اللعب الجماعي . و بالرغم من الخسارة للشبيبة الا أن هذا الأمر هو في الحقيقة فوز كبير للمدرب كمال عاشوري الذي حتما سيحدث المفاجأة خلال المياريات المزمع انطلاقها ابتداءا من تاريخ 17 سبتمبر . و لهذا ستودع الشبيبة كل احزانها و مأسيها التي مرت بها بعد اقصائها من اللعب من الموسمين الماضيين بفعل مشاركة لاعب معاقب مما حرمها انذاك من الصعود و من الموسم الماضي لم تتمكن الشبيبة من بلوغ المراتب الثلاث الاولى و عجلت برحيل المدرب سمير حوحو الذي لم يستطع هو الاخر في تحقيق نتائج ايجابية مما ولد حالة من الغضب لدى الجمهور التيارتي لكن هاته السنة كل شيئ مغاير و ما يبقى على المكتب المسير الا بتوفير الاغلفة المالية لدفع مستحقات اللاعبين كون ان هذا الامر هو الذي دفع بالعديد من الاندية الى تراجع مستواها بعد عدم تلقي لاعبيها لمستحقاتهم و هي من بين المشاكل الرئيسية التي عانت منها غالبية الفرق كما كان الحال لفريق اتحاد السوقر و غيرها . »جياسمتي« في الطريق الصحيح ولا ينقص سوى الدعم إذ وجب على السلطات الولائية توفير المبالغ المالية التي يحتاجها فريق شبيبة تيارت حتى يتم تفادي اي دخول في مشاكل هو في غنى عنها فريق شبيبة تيارت ما دام ان التعداد و التشكيلة الاساسية قد تم ضبطها من قبل المدرب كمال عاشوري و الذي ابدى جدارته في التدريب من خلال الحصص التي قام بها و المعسكرات التدريبية كان اولها الدخول في مرحلة التحضير البدني تلاها تربص مغلق بالعاصمة اين اجرت من خلاله الشبيبة العديد من اللقاءات الودية كان اول لقاء لها ضد فريق اتحاد الحراش و التي انهزمت بها الشبيبة اثنان مقابل صفر فيما تعادلت شبيبة تيارت مع مع فريق الساورة صفر مقابل صفر كما تعادل بنتيجة ايجابية ضد فريق شبيبة سكيكدة وانهزمت امام رائد القبة و كذا امام جمعية شلف بهدف يتيم من يوم اول امس هذا و قد لمسنا سعادة المدرب كمال عاشوري و تفاؤله بمستقبل فريقه شبيبة تيارت و من هنا ننتظر الانجازات خاصة و ان المدرب يعول على الصعود هاته السنة و هو ما ادلى به خلال تصريح صحفي سابق لجريدة الجمهورية انه جاء لاخراج فريق شبيبة تيارت من قسم ما بين الرابطات الى اقسام عليا و لما لا العودة الى حضيرة القسم الوطني الثاني او الاول كون ان فريق شبيبة تيارت يعتبر من الفرق العريقة و الكبيرة التي كان يحسب لها الف حساب . اصرار المدرب اعطى ارتياح كبير لمسييري الفريق و على رأسهم رئيس فريق شبيبة تيارت السيد الطاهر الذي ابدى هو الاخر تفائله بمستقبل فريقه الزرقاء . و المهمة لن تكون سهلة امام فريق هلال البرج في اول خرجة للشبيبة يوم 17 سبتمبر المقبل تليها مبارات ثانية امام فريق اتحاد المشرية و هو لقاء ثاني صعب ينتظر الشبيبة و ثالث مواجهة ستجمع الشبيبة مع نادي من وهران و هو واحد من بين الفرق المرشحة للصعود و المعروف بنادي عرابة و ما يبقى على شبيبة تيارت الا بالتحضير الجيد و الاستعداد التام لمثل هاته القاءات التي لن تكون سهلة في ظل قوة اغلب الفرق الناشطة ضمن مجموعة الغرب . للإشارة ان فريق شبيبة تيارت سجل عودته الى هاته المجموعة بعدما نشط من الموسم الماضي بمجموعة وسط غرب و سينافس لاعبوا الشبيبة فرق وهران و التي تطمح هي الاخرى الى تحقيق نتائج ايجابية كما انها مرشحة للصعود مثل فريق مديوني وهران و فريق بطيوة و فريق العرابة و الشحماوة كل هاته المباريات ستقوم شيقة للمتتبعين و صعبة نوعا ما لفريق شبيبة تيارت الطامح الى الصعود الى القسم الوطني الثاني هواة و لما لا خاصة و ان الشبيبة تمتلك مدرب كبير اسمه لمع مع الاندية الناشطة ضمن القسم الوطني الاول و بحكم تجربته يمتلك المدرب كمال عاشوري كل المؤهلات لتأسيس فريق قوي تنافسي يضمن حقوقه في الصعود و هذا حتما اذا توفرت جميع الشروط حسب المتتبعين للكرة التيارتية . و كما يأمل به مسييروا فريق شبيبة تيارت هو في تجاوز عقبات المشاكل المادية مما يحافظ على استقرار الفريق و مواصلة مشواره الكروي بكل راحة دون وقوع هزات من شأنها ان تأثر بالسلب على معنويات الفريق .