يتوجه غدا إلى دوبلان عاصمة إيرلندا منتخبنا الوطني الجزائري إستعدادا للمقابلة الودية أمام المنتخب الإيرلندي يوم الجمعة. هذا اللقاء الودي سيغيب عنه كل من بوڤرة وعنتر يحي ومجاني ويبدة بسبب الإصابة هذا وقد أجهش المدرب الوطني بالبكاء عند تأكيده لعدم مشاركة مغني في المونديال علما أن مغني سيعود إلى إيطاليا للعلاج وقد يجري عملية جراحية وبالتالي فإن الوحيد الذي سيغادر معسكر المنتخب بعد لقاء إيرلندا هو أحد الحراس الأربعة. وقد عقد صباح أمس الناخب الوطني رابح سعدان رفقة قائد الفريق منصوري وسيء الحظ مراد مغني ندوة صحفية بمركز كرانس مونتانا أين يواصل رفاق زياني تحضيراتهم لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وقد بدى الشيخ سعدان في غاية التأثر وهو يتحدث عن إبعاد مغني من المشاركة في المونديال بسبب الإصابة التي حرمته من مداعبة الكرة منذ كأس أمم إفريقيا بأنغولا وقد أكد سعدان أن القرار اتخذ جماعيا بمشاركة الطاقمين الفني والطبي. أما بخصوص بقية اللاعبين المصابين فكشف المدرب أنهم سيكونوا في أتم الإستعداد إبتداء من 31 ماي وهو تاريخ إنطلاق التربص الثاني للمنتخب الوطني بمدينة نيرمبارق الألمانية مما يعني أن بوڤرة، يبدة، بودبوز ومجاني تأكد بصفة رسمية أنهم لن يلعبوا المقابلة الودية ليوم الجمعة في دبلن أمام المنتخب الإيرلندي ولم يفوت سعدان الفرصة ليؤكد أن ظروف المنتخب في الوقت الحالي جد رائعة وأن التربص يجري كما خطط له أما مراد مغني وبمجرد إنتهاء الندوة الصحفية وقف الجميع وصفقوا له مطولا وتمنوا له الشفاء من الإصابة في أقرب وقت ممكن فأجهش الرجل بالبكاء. سادت خيبة امل كبيرة في وسط بعثة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم المتواجد بكرانس مانتانا (سويسرا) بعد الاعلان عن الغياب الرسمي للاعب وسط ميدان نادي لازيو روما, مراد مغني عن مونديال 2010 (جنوب افريقيا من 11 جوان الى 11 جويلية) بسبب الاصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. فبعد ان بقيت مسألة مشاركته من عدمها عالقة لفترة طويلة تأكد في نهاية الامر ان اللاعب غير قادر على المشاركة في هذه المنافسة العالمية و هو القرار الذي اتخذ الاثنين في الاجتماع الذي جمع المدرب الوطني رابح سعدان بالطاقم الطبي الوطني لتقييم الحالة الصحية للعناصر الوطنية المصابة والمتواجدة حاليا في التربص الذي يقوم به "الخضر" بكرانس مانتانا (سويسرا). و قد كان لقرار عدم مشاركة مغني في مونديال جنوب افريقيا وقع الصدمة ليس على الطاقم الفني و اللاعبين فقط بل كذلك على الطاقم الطبي الذي لم يدخر ادنى جهد من اجل تمكين اللاعب من استعادة كامل لياقته البدنية حسب ما اكدته الثلاثاء مصادر مقربة من المنتخب الوطني . فبهذا الاعلان الرسمي عن الاستغناء عن خدمات مغني الذي يعد احدى الاوراق الرابحة في تشكيلة الناخب الوطني رابح سعدان يكون المنتخب الوطني الجزائري قد فقد عنصرا هاما في مونديال 2010 الذي ستعطى اشارة انطلاقه بعد 17 يوم من الآن. ولم يرغب المدرب الوطني الذي صرح سابقا انه سيعلن عن قراره بشأن مشاركة مراد مغني من عدمها بعد انتهاء تربص كرانس مانتانا الخميس اعطاء أمل زائف للاعب الذي بقي بعيدا عن مستواه الحقيقي منذ دورة انغولا 2010. من جهتهم لم يتوان جميع عناصر المنتخب الوطني في تقديم الدعم المعنوي لزميلهم مغني الذي تلقى الخبر بحسرة شديدة ليجهش بالبكاء . وقد خضع مراد مغني لفترة علاج دامت مدة شهر كامل بمركز اسبتار العلاجي بالدوحة (قطر) على امل التعافي من الاصابة التي لازمته منذ عدة اشهر . وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد اعلنت الاثنين ان مراد مغني سيخضع لعملية جراحية . وكان المنتخب الوطني الجزائري قد شرع يوم 13 ماي الجاري في تربص اعدادي بكرانس -مانتانا(سويسرا) يستمر الى غاية 27 من نفس الشهر بمشاركة 24 لاعبا و بتأكد غياب مغني ستبقى المجموعة مكونة من 23 لاعبا الا في حالة الاستعانة بخدمات احد لاعبي القائمة الاحتياطية ( عمري الشاذلي وحسين مترف و خالد لموشية و محمد مفتاح و لزهر حاج عيسى). ويتعين على المدرب رابح سعدان الاستغناء عن خدمات حارس واحد من الاربعة ومن المرتقب ان يتم الاعلان عن قائمة ال23 لاعبا يوم السبت المقبل اي بعد المقابلة التي تجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره الايرلاندي بدوبلان . وتم برمجة تربص آخر لرفاق بلحاج من 31 ماي إلى 5 جوان في نورامبرغ (المانيا) و الذي سيختتم بمباراة ودية ضد منتخب الامارات العربية المتحدة. و سيلتحق الوفد الجزائري يوم 6 جوان بمقر اقامته في جنوب افريقيا و الذي يقع بمدينة سان-لامر التي تبعد ب 120 كلم عن مدينة دوربان (كوازولو نانال).