ينهى اليوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم المرحلة الأولى من تحضيراته بمرتفعات كرانس مونتانا السويسرية والتي دامت تقريبا أسبوعين تحت قيادة الشيخ رابح سعدان والذي عبر عن رضاه التام على العمل الذي قام به مع لاعبيه طيلة تواجدهم بسويسرا، رغم قلقه نوعا ما على بعض الإصابات التي لاحقت بعض ركائز التشكيلة الوطنية خلال هذا المعسكر على غرار الماجيك بوقرة والمهاجم عبد القادر غزال إضافة إلى عنتر يحي وكذلك الوافدان الجديدان لبيت الخضر كارل مجاني وبودبوز والذين سيغيبون رسميا عن المواجهة الودية المقررة هذا الجمعة بالعاصمة دبلن أمام المنتخب الايرلندي وهى المباراة التي شرع محاربي الصحراء في التفكير فيها من الآن حيث من المنتظر أن تطير التشكيلة الوطنية صبيحة الغد إلى دبلن على متن طائرة خاصة وذلك لوضع آخر اللمسات قبل الدخول في أجواء هذه المواجهة والتي تكتسي طابعا هاما بالنسبة للمسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب رابح سعدان والذي سيحاول الوقوف دون شك على مدى جاهزية كل لاعب على حدي خاصة العناصر الجديدة التي دعمت كتيبة الخضر في الآونة الأخيرة على غرار بلعيد ،قادير وكذلك الحارس مبولحى والذي ستكون الفرصة مواتية للجمهور الرياضي الجزائري لاكتشاف إمكانياته عن قرب . للتذكير فقط أن المدرب سعدان صرح بأنه لاتهمه النتيجة في هذه المقابلة بقدر ما يهمه تقييم مردود المنتخب ومدى استعداداته لخوض غمار نهائيات كاس العالم المقررة بعد اقل من شهر من الآن بجنوب إفريقيا . من جهة أخرى لا يزال الغموض يكتنف قائمة 23 لاعب التي ستشارك في مونديال جنوب إفريقيا خاصة مع إبعاد مغني من المشاركة في المونديال بسبب الإصابة وكذلك المنافسة الشرسة بين حراس المرمى الأربع قاواوي و شاوشي و زماموش و مبولحي, حيث يبقى التكهن صعبا بالنسبة للحارس الذي سيستغني عنه سعدان, رغم أن كل المؤشرات توحي بأن الضحية سيكون دون شك حارس مولودية العاصمة محمد الأمين زماموش خاصة في حالة تألق مبولحى في المواجهة الودية أمام ايرلندا . للتذكير أن الشيخ سعدان من المنتظر أن يؤجل الإعلان عن اللائحة النهائية إلى آخر الآجال التي يمنحها الفيفا ربحا للوقت و لإعطاء الطاقم الطبي كامل الفرصة لتأهيل المصابين.