فجّر مسلحون مجهولون خط أنابيب الغاز المصري في سيناء في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد للمرة ال15 منذ قيام ثورة 25 يناير وللمرة الأولى في عهد الرئيس الجديد محمد مرسي. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية،فقد وضع المسلحون عبوات ناسفة أسفل خط أنبوب الغاز على طريق المزرعة الطويل شرق مدينة العريش، وهو الخط الذي يصدر منه الغاز المصري لكل من الأردن وإسرائيل. وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا انفجارات وشاهدوا الدخان المنبعث من الانفجار وهو يتصاعد في عنان السماء بالقرب من محطة الغاز القريبة من طريق المطار، وهرعت سيارات الإطفاء إلى موقع الانفجار لإخماد الحريق. وصرّح مصدر أمنى مصري بأن مسلحين وضعوا عبوات ناسفة أسفل الأنبوب وقاموا بتفجير خط الغاز عن بعد ثم لاذوا بالفرار, مشيراً إلى أنه لم يتم حصر الخسائر حتى الآن نظرا لاستمرار اشتعال النيران في الأنبوب. يُذكر أن السلطات المصرية أوقفت تصدير الغاز إلى إسرائيل بسبب إخلال الجانب الإسرائيلي بشروط التعاقد مع مصر. ونقلت صحيفة اليوم السابع المصرية عن مصادر في شركة جاسكو المشغلة لخط الغاز العربى، إن عملية التفجير تمت فى الوصلة التى كانت تصدر إلى إسرائيل قرب منطقة الوادى الأخضر بقرية الخروبة. وأضافت أن التفجير الذى استهدف الوصلة ظناً من الفاعلين أن الغاز أُعيد تصديره إلى إسرائيل. وأضافت جانب فنى، أن الخط ملىء بالغاز للحفاظ على سلامته وعدم تلفه وتلف معدات محطة الضخ لكنه مغلق بمحابس فى نهاية المحطة، مؤكدة أن محطة تصدير الغاز لإسرائيل فى منطقة الشلاق لا يوجد بها أى فنيين منذ قرار توقف تصدير الغاز إلى إسرائيل وبالتالى لا يتم تصديره، كما أن التفجير لن يؤثر على عمليات تصدير الغاز إلى الأردن.