أتلف ما لا يقل عن 76558 هكتار بسبب حرائق الغابات في أكثر من 1487 حريق سجل على المستوى الوطني من 1 جوان إلى 30 جويلية حسبما علم يوم الإثنين لدى المديرية العامة للحماية المدنية. و أوضح المسؤول عن الإتصال لدى الحماية المدنية الرائد فاروق عاشور لوأج أن هذه الحرائق تتوزع على 6247 هكتار من الغابات و 1727 هكتار من الأحراش و 4248 هكتار من الحبوب (القمح و الشعير) و أكثر من 3360 هكتار من أشجار النخيل. و تسببت هذه الحرائق في إتلاف 64000 هكتار من الأشجار المثمرة في عدة مناطق من الوطن. و تعد ولاية قسنطية الأكثر تضررا من هذه الحرائق ب 673 هكتار. و أكد ذات المصدر أن حرائق محاصيل الحبوب في تزايد جلي مقارنة بالسنة الماضية. و فيما يخص الخسائر الناجمة عن الحرائق تأتي ولاية سيدي بلعباس في المقدمة من حيث عدد المساحات المتلفة خلال هذه الفترة استنادا إلى الأرقام التي قدمها عاشور. و قد خسرت هذه الولاية في سبعة حرائق فقط 1765 هكتار تليها ولاية تيزي وزو حيث أتى 83 حريقا مسجلا في غضون شهرين على 4415 هكتار من مختلف النباتات. و بولاية المدية تسبب 33 حريقا مسجلا بين جوان و جويلية في إتلاف 325 هكتارا مما يجعل الولاية تحتل المرتبة الثالثة متبوعة بولاية بجاية (إتلاف 334 هكتار في 27 حريقا). و أضاف ذات المصدر أن الحرائق المسجلة في ولاية بسكرة خلال نفس الفترة تسبب في إتلاف 1269 شجرة نخيل و 796 أخرى في ولاية بشار. و أتت النيران ببسكرة على 984 شجرة نخيل مثمرة في شهر جوان و 132 في شهر جويلية. و خلص إلى القول إلى أن "العامل البشري" و "نقص اليقظة" يبقيان العاملان الرئيسيان لاندلاع النيران مما يتطلب "تكثيف الحملات التحسيسية لدى المواطنين لا سيما من خلال وسائل الأعلام لا سيما مع "افتتاح الموسم الصيفي".