على إثر بلاغ المدعو/ ب،ع،ع 34 سنة، المقيم بحي سانجيل مفاده عثوره على جثتين على مستوى مسكن حماته بحي شمومة (ابنته القاصرة: ع، ليندة 07 سنوات، اخت زوجته: ب، م، 15 سنة) على الفور تنقّلت عناصر الشرطة القضائية، إلى عين المكان أين تمّ معاينة مسرح الجريمة أين تبيّن انّهما كانتا مكبّلتين بقطعة قماش على مستوى رواق المسكن، في حين كنت الجثة الثالثة (حماته صاحبة المسكن: ب،غ، 51 سنة) ملقاة بغرفة الاستقبال مكبّلة اليدين والرّجلين ومخنوقة بقطعة قماش، ليتم تحويل الجثث من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مستغانم. التحقيق في القضية تعمّق إلى أبعد الحدود لمعرفة خيوطها خاصة مع استبعاد عملية السرقة لعدم وجود أي كسور على مستوى أبواب ونوافذ المنزل، وعدم وجود اي آثار للعنف على جثث الضحايا أي انّ الفاعل يعتبر من المقربّين ودخوله أو خروجه من المنزل لا يشكّل لفتا للانتباه لأيٍ من الجيران. بالعودة إلى تصريحات المبلّغ، تبيّن وجود عدّ تضاربات في أقواله، ليتم تركيز التحقيق عليه ومواجهته بالأدلّة المرفوعة، ليعترف بارتكابه الفعل الشنيع في حق الضحايا السالفي الذكر ومنهم ابنته الصغيرة (07 سنوات)، وذلك يوم:2012.09.20 بعد تناول وجبة العشاء، أين سيتم تقديمه أمام السيد/ وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم.