اهتز، سكان حي شمومة بمدينة مستغانم، أول أمس، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفلة عمرها 7 سنوات رفقة خالتها ذات 15 ربيعا وجدتها البالغة 51 سنة وجدوا في حالة تعفن نسبية داخل شقة الجدة. وقد اكتشفت الجريمة، إثر إبلاغ المدعو ب. ع 34 سنة والمقيم في حي سان جول، بعثوره على جثتي ابنته القاصر وخالتها مكبلتا اليدين بقطعة قماش في رواق شقة حماته، التي عثر عليها أيضا جثة هامدة بغرفة الإستقبال، وكانت مكبلة اليدين والرجلين ومخنوقة بقطعة قماش ليتم تحويل الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى شيغيفاري، من طرف عناصر الحماية المدنية في حدود الساعة السابعة والنصف مساء. وقد علمت "الفجر" من مصادر استشفائية، بأن الوفاة كانت، مساء يوم الخميس، الماضي حسب تقرير الطبيب الشرعي أي قبل ثلاثة أيام من وقت اكتشاف الجثث، وأفضى تحقيق مصالح الأمن إلى التعرف على الجاني، وهو صاحب البلاغ، حيث تبين وجود تضارب في أقواله، وبعد مواجهته بالأدلة اعترف بارتكابه الجريمة بما فيها قتل ابنته البالغة 7 سنوات فقط. وقد ساهم استبعاد فرضية السرقة في غياب أي أثر لكسور على الأبواب والنوافذ في توجيه التهمة إلى الصهر الذي يفترض دخوله إلى المنزل بصفة اعتيادية. وقد شكلت الجريمة بحيثياتها صدمة لدى سكان مدينة مستغانم، فيما انتشرت إشاعات متضاربة حول الأسباب التي تؤدي بشاب في مقتبل العمر إلى قتل ابنته وحماته وأخت زوجته دفعة واحدة وبهذه الوحشية.