استيقظ سكان حي شمومة بولاية مستغانم، على وقع جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها أم وابنتيها، والأخطر والأفظع من كل هذا أن الجريمة وقّعها ابن الضحية الذي هو شقيق الفتاتين. تفاصيل القضية حسب مصادر متطابقة تعود إلى مساء السبت، عندما اتصل ابن الضحية الأم البالغة من العمر 51 سنة بمصالح الأمن لتبليغهم أنه عثر بمنزله على جثث والدته وشقيقتيه داخل الشقة، وعلى الفور تنقلت مصالح الشرطة والشرطة العلمية إلى عين المكان، أين تم العثور على جثة الأم والفتاتين تبلغان من العمر 7 و15 سنة. وحسب المصادر فإن مصالح الأمن عثرت على جثتي الفتاتين في رواق الشقة، مكتوفتي الأيدي خلف الظهر ومكممتي الفم مخنوقتان، ووُجدت والدتهم في غرفة الجلوس هي الأخرى مربوطة الأيدي والقدمين ووضعت قطعة قماش داخل فمها هي الأخرى تم خنقها. ولم يترك المجرم آثارا لجريمته الشنعاء ولم تعثر مصالح الأمن آثارا لأية اعتداءات على جسد الضحايا، وهو ما يفسّر أن المجرم له صلة بالضحايا، وهو ما جعل مصالح الأمن تشتبه في الابن الذي تم توقيفه من أجل التحقيق بعد أن لاحظت تضارب تصريحاته بشأن كيفية العثور على الضحايا، قبل أن يستسلم ويتعرف أنه هو من ارتكب الجريمة بعد أن تناول رفقتهم وجبة العشاء. پپ تم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة، هذه الجريمة التي اهتز لها السكان واستغربوها لا سيما وأن المشتبه فيه غير مسبوق قضائيا، في انتظار ما سيُسفر عنه التحقيق.