ستشرع ولاية وهران قريبا في إعداد دراسة لربط البنايات القديمة المنتهي ترميمها بوسط المدينة ولا سيما بنهج معطى محمد الحبيب بالطاقة المتجددة وذلك لتموين هذه المباني بالكهرباء كتجربة أولى نموذجية ستقوم بها السلطات الولائية الدراسة ستنجز بالتعاون مع مكاتب دراسات متخصصة ومؤسسات أبدت رغبتها في إنجاز مشاريع مماثلة لا سيما وأن الولاية عرفت تطبيق نفس العملية بشاطئ مداغ إذ يتم تموين أعمدة الإنارة العمومية بالطاقة الشمسية العملية ستنفد نموذجيا بهذه العمارات القديمة في إنتظار تعميمها في حال أكدت الدراسة التي ستنجز إمكانية ذلك لا سيما بالنظر إلى التكلفة المالية التي سيتطلبها المشروع إذ أن التموين بالطاقة الشمسية يتطلب تجهيزات باهضة الثمن فيما أن إستغلال هذه التقنية يبقى مربح كونه سيخفف من إستعمال الكهرباء لا سيما مع تزايد الإستهلاك الذي تشهده الولاية خلال السنوات الأخيرة. الدراسة سينطلق في إنجازها قريبا لاسيما وأن عديد المؤسسات أبدت رغبتها في إنجاز مثل هذه المشاريع التي قد تعمم حتى على البنايات الجديدة في حال تأكيد إمكانية تنفيذها. للإشارة تتواصل عملية ترميم السكنات القديمة إذ تتم تدريجيا عبر عدة أنهج وشوارع منها شارع العربي بن مهيدي، خميستي، عدة بن عودة وغيرها. كما أن ديوان الترقية والتسيير العقاري سيبرم عقود عمل مع مؤسسات إيطالية لمباشرة أشغال ترميم عدد جديد من العمارات القديمة وذلك في إطار مواصلة هذه العملية الهامة والتي سمحت بتجديد وإعادة تهيئة عدد كبير من العمارات ما ساهم في إعطاء وجه جمالي لشوارع وسط المدينة وهي النتيجة التي تحققت بنهج معطى محمد الحبيب الذي أصبح بحلة جديدة بعد تسليم عدد من العمارات المعاذ تهيئتها كما أن العملية أبدت إرتياح واستحسان السكان .